الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


انطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدرسة السلام

تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢



كشف رئيس مجلس إدارة مدرسة «السلام» الخاصة السيد جواد يوسف عبدالوهاب الحواج عن انطلاق المرحلة الثانية من مشروع المدرسة، مؤكداً العزم الأكيد لدى المدرسة لتطوير الشراكة الدائمة والمستمرة وخصوصاً مع الجهات الرسمية وأولياء الأمور، ومؤسسات المجتمع المدني».
وأضاف الحواج في كلمته في افتتاح اللقاء الاجتماعي الثاني لعرض المرئيات المستقبلية للمدرسة وتطوير الشراكة بين المدرسة وأولياء الأمور: «لا شك أن البحرين قطعت أشواطاً كبيرة في مجال التعليم، وأصبح البحرين - بفضل العراقة في العلم والمبادرات المتتالية في التعليم- يشار إليها بالبنان في المعرفة ليس على مستوى المنطقة بل العالم، ولذلك لا بد أن نضاعف الأداء للارتقاء بمستوى التعليم وهو هذا ما نصبو إليه جميعاً».
وأوضح الحواج أن «مدرسة السلام مقبلة على طفرة نوعية في مختلف الجوانب التربوية والأكاديمية والفنية، وسيتم السير قدماً في مشروع تطوير المدرسة، فضلاً عن اطلاق العديد من المبادرات الخلاقة في حقل التربية والتعليم».
من جانبه أكد عضو مجلس الادارة الدكتور حسين المهدي حرص المدرسة الدائم للحصول على الاعتمادية ليس المحلية فقط، بل الدولية أيضاً، فعلى مستوى المملكة نحن حريصون على التناغم تماماً مع المبادرات الوطنية لاصلاح التعليم والتدريب، والتي من ابرز مخرجاتها هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب، لذلك حرصنا على مواكبة احتياجات سوق العمل في البحرين، أما على المستوى الخارجي نتواصل مع جهات عالمية مرموقة للشراكة في العديد من البرامج التي تقدمها المدرسة».
وأوضح المهدي أن «الهدف الأسمى لمدرسة السلام يتمثل في تخريج طلبة قياديين ومتميزيين قادرين على تبوأ مقاعدهم المتميزة في المساهمة في النهضة الكبيرة للبحرين وخصوصاً في الجانب الاقتصادي».
ثم ألقى عضو مجلس الآباء السيد جاسم يوسف أحمد كلمة أكد فيها أهمية العمل المشترك لتحقيق المزيد من التقدم للمدرسة على مختلف الصعد، كما أشاد بإشراك مجلس الآباء في خطط المدرسة وبرامجها، واستعرض خلال كلمته الفعاليات التي نظمها وشارك فيها مجلس الآباء، كما أكد أهمية العمل اللصيق بين المدرسة وأولياء الأمور.
بعدها ألقت مديرة المدرسة هيام محسن كلمة استعرضت خلالها مسيرة المدرسة والانجازات والتحديات التي مرت بها منذ فترة التأسيس، كما أكدت ثقتها بالمدرسة وبفريقها الإداري والتربوي الذي سيكمل المسيرة التربوية خلال الفترة المقبلة.
وبدوره، قدّم المدير الإداري السيد سعيد الجارودي عرضاً تفصيلياً عن مراحل تطوير مشروع المدرسة من حيث البنية التحيتة والمرافق والخدمات والأقسام المساندة، وخصوصاً (تقنية المعلومات، الإعلام والتسويق، الموارد البشرية، الحسابات والتمويل)، كما أكد أن المدرسة ستمضي قدماً في تطوير واستحداث مرافق رئيسية للاغراض التعليمية والترفيهية كالصالات المتعددة الأغراض وبركة للسباحة وعيادة طبية متكاملة ومواقف السيارات وغيرها من المرافق والخدمات، واستعرض كذلك الخطط التفصيلية للأقسام المساندة ومشروعات التطوير عبر إدخال برامج تقنية جديدة في مختلف الدوائر والأقسام، والتي من شأنها أن تخلق نقلة نوعية في تطوير العمل.
بعد ذلك قدمت نائبة المديرة الأستاذة غيداء سلمان عرضاً تفصيلياً عن تطوير المدرسة من الناحيتين الأكاديمية والتربوية عبر التركيز على التطوير الأكاديمي لجميع المراحل الدراسية في المدرسة، تطبيق مبادئ الجودة فعلياً وفق اشتراطات وزارة التربية والتعليم وهيئة ضمان الجودة، جاهزية الخطط التفصيلية لمختلف الأقسام، توظيف العديد من الكفاءات التربوية المؤهلة في الأقسام الرئيسية، استحداث جمعية الشرف الوطنية، إنشاء مجلس الطلبة ليكون حلقة وصل مباشرة بين الإدارة والمدرسة، استحداث لجان جديدة في المدرسة وأهمها: لجنة التخطيط الاستراتيجي، والسعي للحصول على اعتمادية جميع البرامج من جهات عالمية معتبرة.
وفتح المجال للنقاش المفتوح بين مجلس الإدارة وإدارة المدرسة وأولياء الأمور،وأشاد الجميع بروح العمل الجماعي والخلاق لتطوير المدرسة من مختلف الجوانب.