الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


استشهاد فلسطينيين وإصابة آخرين في غارات إسرائيلية متواصلة على غزة

تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢



غزة - (ا ف ب): قتل فلسطينيان وأصيب آخرون بجروح أمس الاربعاء في غارات جوية إسرائيلية متواصلة على قطاع غزة، الذي سقط فيه ثمانية قتلى فلسطينيين منذ الاثنين. وفي آخر هذه الغارات قتل الفتى مؤمن الاضم (14 عاما) واصيب والده بجروح وصفت بـ«الخطيرة»، كما اصيبت سيدتان بجروح متوسطة في غارة جوية إسرائيلية استهدفت ارضا زراعية في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وفقا لمصادر طبية فلسطينية.
وفي وقت سابق قتل غالب ارميلات (21 عاما) وأصيب فلسطيني آخر بجروح في غارة جوية اسرائيلية استهدفتهما ظهر أمس الاربعاء بينما كانا على دراجة نارية في رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا للمصادر نفسها.
ووفقا لشهود عيان فإن ارميلات من عناصر كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
من جهته أكد الجيش الاسرائيلي حصول هذه الغارة في بيان صحفي قال فيه ان «سلاح الجو الاسرائيلي استهدف ارهابيين في حركة الجهاد العالمي لعبا دورا محوريا في الهجوم الارهابي الذي اسفر عن مقتل مدني اسرائيلي على الحدود بين إسرائيل ومصر في 18 يونيو عام 2012».
واضاف البيان ان «محمد الرشدان الذي ولد عام 1984 ويقيم في مدينة رفح اصيب بجروح بالغة في الاستهداف، وكان الرشدان عضوا في حركة «التوحيد والجهاد» وهي منظمة تابعة لحركة الجهاد العالمي الارهابية وهي المسؤولة عن الهجمات الارهابية المستمرة ضد المدنيين الاسرائيلين وجنود جيش الدفاع الاسرائيلي».
واتهم البيان الرشدان بالقيام «بنشاطات ارهابية من ضمنها نقل الاسلحة وتوريد عبوات ناسفة لعناصر الارهاب، اطلاق الصواريخ على اسرائيل اضافة إلى تهريب عناصر الارهاب من وإلى غزة».
واعلن مصدر طبي فلسطيني ان اسم الجريح الذي سقط مع ارميلات هو محمد رشوان وان اصابته خطيرة. ولم يتم التأكد مما اذا كان رشوان ينتمي إلى اي من المنظمات الفلسطينية، كما لم يعرف ما اذا كان المقصود بالبيان الاسرائيلي الذي قدم الجريح على انه محمد الرشدان.
وتأتي موجة التصعيد هذه بعد تسلل مجموعة مسلحة من مصر إلى اسرائيل فجر الاثنين ما اسفر عن مقتل ثلاثة اشخاص هم اثنان من المسلحين وعامل اسرائيلي. واعلنت جماعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم «مجلس شورى المجاهدين -اكناف بيت المقدس»، الثلاثاء مسؤوليتها عن هذا الهجوم الذي قتل فيه عربي اسرائيلي قرب معبر كرم ابو سالم (كيرم شالوم) على الحدود مع مصر.
وقالت الجماعة في بيان بثته على موقع الكتروني ان عناصرها نفذوا «غزوة النصرة للاقصى والاسرى استهدفت خلالها دورية يهودية مكونة من جيبين عسكريين بواسطة عبوة ناسفة وقذائف مضادة للدروع ورشاشات متوسطة بعد التسلل لداخل الخط الحدودي والالتفاف على القوات الصهيونية المتمركزة على الحدود بين فلسطين المحتلة والاراضي المصرية جنوب منطقة النقب».