الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية

عشية إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية بمصر

استنفار أمنى بطول قناة السويس وفي سيناء وعلى الحدود مع غزة وإسرائيل

تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢



دفعت الشرطة المصرية والجيش بقوات كبيرة وتعزيزات أمنية على طول الشريط الملاحي لقناة السويس، وكذلك في شبه جزيرة سيناء وعلى الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل.
يأتي ذلك قبل ساعات من إعلان لجنة الانتخابات المصرية اسم المرشح الفائز في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة المصرية.
وذكر شهود عيان أمس أن المسافرين والعابرين على كوبري السلام والمعديات في قناة السويس يخضعون للتفتيش الذاتي الدقيق، وكذلك هناك تعزيزات أمنية كبيرة على طول مجرى القناة كما توجد تعزيزات أمنية كبيرة وانتشار لقوات من الجيش والشرطة في كمائن الطرق الثابتة والمتحركة وعلى نفق الشهيد احمد حمدي وجميع مداخل ومخارج سيناء.
وبحسب الشهود، هناك انتشار أمنى وتعزيزات على طول الحدود مع قطاع غزة وإسرائيل وخاصة في مناطق الإنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي مع غزة، وكذلك كثفت الشرطة المصرية من وجودها على طول الحدود مع إسرائيل، وكذلك هناك حملات أمنية منتظمة في العريش وباقي مدن شمال سيناء.
وقال مصدر أمني إن هذه التعزيزات الأمنية تأتى في إطار حفظ النظام والأمن وخاصة عند الإعلان عن الرئيس القادم لمصر خشية حدوث أعمال عنف وهي إجراءات احترازية مؤقتة إلى حين الاستقرار في المنطقة.
وبحسب المصدر، جرى اعتقال 50 فلسطينيا تسللوا إلى سيناء بطريقة غير شرعية خلال الأسبوع الحالي، وذلك في حملات أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
من ناحية أخرى تضاربت الأنباء حول صحة الرئيس المصري السابق حسني مبارك، فقد قالت مصادر أمنية إن مبارك المحكوم عليه بالسجن المؤبد، توفي «إكلينيكيا» بعد نقله إلى مستشفى عسكري في القاهرة. وأصيب مبارك بجلطة في المخ يوم الثلاثاء ونقل إلى مستشفى المعادي للقوات المسلحة. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية عن مصادر طبية أنه تم إعلان وفاة مبارك بعيد وصوله إلى المستشفى العسكري.
يأتي هذا فيما نفى اللواء محمود شاهين عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة تلك الأنباء وقال لشبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية إن مبارك لم يمت لكن صحته تتدهور وهو في حالة حرجة.
وقالت وسائل إعلام مصرية رسمية إنه أصيب بجلطة في المخ، وذلك عقب تقارير سابقة أفادت بأن مبارك تعرض لصدمات كهربية بعد توقف قلبه لبضع ثواني.
ووصلت سوزان ثابت زوجة الرئيس السابق إلى المستشفى العسكري وسط تلك التقارير المتضاربة بشأن وفاته، بحسب ما ذكرته قناة «العربية» الفضائية.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية حول المستشفى ومنع الصحفيين من دخوله، بحسب صحيفة «الأهرام» المصرية.
يذكر أن مستشفى المعادي للقوات المسلحة هو نفس الموقع الذي تم فيه إعلان نبأ وفاة الرئيس الأسبق أنور السادات بعدما تعرض لطلقات نارية على أيدي جندي ذي خلفية إسلامية خلال استعراض عسكري في ذكرى انتصار حرب أكتوبر.