الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


سقوط 58 قتيلا في سوريا بينهم 29 من القوات الحكومية

تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢



قتل ما لا يقل عن 58 شخصا الاربعاء جراء العنف في مختلف انحاء سوريا، بينهم نحو 29 من القوات النظامية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان «عشرين على الاقل من الجنود النظاميين وخمسة عناصر من مسلحي المعارضة قتلوا في ريف اللاذقية في معارك اندلعت ليل الثلاثاء واستمرت حتى الفجر مع عناصر من المعارضة المسلحة في منطقة جبل الاكراد».
وأضاف أن المعارك اسفرت ايضا عن «اصابة عشرات الجنود النظاميين بجروح».
وكان المرصد اعلن في بيان ان «اشتباكات جرت ليل الثلاثاء الاربعاء واستمرت حتى فجر الاربعاء بين عدد من الكتائب الثائرة المقاتلة والقوات النظامية في قرية مرج الزاوية بجبل الاكراد»، مشيرا إلى انه «تم تدمير مبنيين للقوات النظامية كانت تستخدمهما لقصف قرى جبل الاكراد بالهاون، وجرت اشتباكات مع عناصر المبنى الثالث وتم «اسر عدة جنود بينهم ضابط».
واضاف المرصد في بيان ان خمسة جنود نظاميين قتلوا منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء بانفجار سيارة مفخخة عند حاجز للقوات النظامية في سرمين في ريف ادلب.
كما قتل ثلاثة جنود خلال اشتباكات في كرناز في ريف حماه والتي قصفتها القوات النظامية ما ادى إلى اصابة ثمانية مواطنين بجروح فيها، بحسب المرصد. وفي دمشق اغتيل طبيب برتية عميد في الجيش النظامي اثر تفجير عبوة ناسفة بسيارته في شارع برنية الواقع بين منطقة الميسات وحي ركن الدين.
الى ذلك، اعلن المرصد ان مسلحين مجهولين في ريف دمشق اقدموا على اغتيال رجل دين شيعي في منطقة السيدة زينب، التي كانت شهدت تفجيرا انتحاريا في 14 يونيو حيث مقام السيدة زينب الذي يؤمه عادة زوار شيعة.
وفي مدينة حرستا «قتل مواطن اثر اطلاق نار من قبل حاجز للقوات النظامية»، كما «استشهد ضابط منشق متاثرا بجروح اصيب بها اثر تعرضه لمحاولة اغتيال»، بحسب المرصد.
وفي المحافظة نفسها، قتل ستة مواطنين في مدينة دوما احدهم متأثرا بجروح اصيب بها جراء القصف على المدينة، وطفل استشهد برصاص القوات النظامية في المدينة، وثلاثة شبان اعدموا ميدانيا من قبل القوات الحكومية.
وفي دير الزور قتل مواطن في حي القصور اثر اصابته برصاص قناصة. وفي ريف ادلب قتل مواطن من قرية بابوين عند منتصف ليل الثلاثاء الاربعاء في ظروف مجهولة، وآخر إثر اطلاق نار في ابلين.
وافاد المرصد ايضا عن سماع اصوات انفجارات شديدة في مدينة معرة النعمان تترافق مع سماع اصوات اطلاق رصاص كثيف.
وتحدثت لجان التنسيق المحلية عن قصف عنيف على المدينة وتحليق للطيران الحربي، يترافق مع اطلاق نار كثيف من حواجز جيش النظام على المنازل. وفي ريف حماة قتل خمسة مواطنين منهم اربعة إثر القصف الذي تعرضت له بلدة اللطامنة فجر امس، وخامس برصاص قوات الامن اثناء في حلفايا.
وفي محافظة حمص قتل مواطن خلال اشتباكات في محيط حي بابا عمرو وطفل في القصف المستمر على مدينة الرستن.
وفي محافظة حلب قتل مواطن في بلدة عندان التي تشهد اشتباكات وقصفا من قبل القوات النظامية. وفي محافظة درعا قتل اربعة مواطنين منهم طفلان نتيجة القصف على بلدة داعل ومواطن اثر مداهمة قوات الامن قرية ابطع صباح اليوم، ورابع مجهول الهوية في بلدة انخل.
وسقط اكثر من 14400 قتيلا جراء قمع الاحتجاجات التي تشهدها سوريا ضد نظام الرئيس بشار الاسد منذ مارس 2011 وفق ناشطين حقوقيين. في غضون ذلك أبلغ كبير مراقبي الامم المتحدة في سوريا مجلس الامن أن اعضاء بعثته استهدفوا مرارا من جانب حشود غاضبة واطلاق نار من مسافة قصيرة الاسبوع الماضي قبل ان يتخذ قراره بتعليق عملياتهم. وقال دبلوماسيون بالامم المتحدة حضروا اجتماع الثلاثاء ان الجنرال روبرت مود ابلغ مجلس الامن المكون من 15 عضوا في جلسة مغلقة ان فريق مراقبيه غير المسلحين المؤلف من 300 فرد تم استهدافه باطلاق نار من مسافة قصيرة أو من جانب حشود معادية عشر مرات على الاقل في الاسبوع الماضي.
وقال المبعوثون ان مود ذكر ان حوادث «اطلاق نار غير مباشرة» اطلقت فيها نيران من مسافة 300 إلى 400 متر على المراقبين وقعت بصفة يومية. وأضافوا انه في الاسبوع الماضي ضربت تسع عربات تابعة لبعثة المراقبين أو لحقت بها أضرار. وصرح دبلوماسي بأن مود تحدث عن «بضع مئات من حوادث اطلاق النار غير المباشرة».