العلم والصحة
دراسة جديدة تربط بين التدخين السلبي وإصابة الأطفال بتهيج المثانة
تاريخ النشر : الخميس ٢١ يونيو ٢٠١٢
كشفت دراسة جديدة عن أن الآباء المدخنين قد يعرضون أطفالهم لخطر أكبر بشأن الإصابة بتهيج المثانة.
وذكر موقع »هيلث داي نيوز« الإلكتروني المتخصص في مجال العلوم والصحة أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الرابعة والعاشرة على وجه الخصوص يواجهون خطر الإصابة بهذا المرض بسبب تعرضهم للتدخين السلبي.
ومن بين أعراض تهيج المثانة الشعور بالرغبة الشديدة في التبول، والتبول بشكل أكثر تكرارا ، وسلس البول.
وكشفت الدراسة عن أن التعرض للتدخين السلبي مرتبط بأعراض أكثر خطورة لتهيج المثانة، فلكما زاد تعرض الطفل للتدخين كلما زادت خطورة الأعراض المصاحبة للمرض.
قام الفريق الذي أجرى الدراسة، الذي يشكله باحثون من مستشفى »روبرت وود جونسون« الجامعي وجامعة روتجرز بقيادة الدكتور كيلي جونسون، بتحليل معلومات جرى جمعها حول 45 طفلا تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و17 عاما، يعانون جميعا من أعراض تهيج المثانة.
وقسم الباحثون الأطفال إلى أربع مجموعات وفقا لخطورة أعراضهم.
وجد الباحثون أن 24 من الأطفال التي أجريت عليهم الدراسة يعانون من أعراض تتراوح بين المتوسطة والخطيرة، بينما ظهرت على 21 طفلا أعراض خفيفة أو خفيفة للغاية.
وأشار الباحثون إلى أن الأطفال أصحاب الأعراض المتوسطة أو الخطيرة تعرضوا للتدخين السلبي بشكل متواصل على الأرجح. وتبين أن أمهات 23% من هؤلاء الأطفال كن من المدخنات، بينما تعرض 50% من الأطفال للتدخين السلبي بصفة منتظمة أثناء ركوب السيارة.
على الجانب الآخر، فإن الأطفال الذين لم تدخن أمهاتهم ولم يتعرضوا لتدخين سلبي في السيارة لا يعانون إلا من أعراض خفيفة أو خفيفة للغاية لتهيج المثانة.