أخبار البحرين
بترشيح من جمعية الكلمة الطبية برئاسة سمو الشيخ عيسى بن علي:
الاتحاد العام للعمل التطوعي يكرم يوسف المحميد كشخصية عربية تطوعية
تاريخ النشر : السبت ٢٣ يونيو ٢٠١٢
أكد السيد يوسف بن عبدالله المحميد، رئيس جمعية مدينة حمد الخيرية، المرشح من قبل جمعية الكلمة الطيبة كـ«شخصية تطوعية» عربية قدمت مبادرات تطوعية على مدار ربع قرن للتكريم من الاتحاد العربي للعمل التطوعي، التابع لجامعة الدول العربية، خلال المؤتمر الثامن للاتحاد العربي للعمل التطوعي، الذي يقام خلال منتصف يوليو المقبل في القاهرة بالقاعة الرئيسية الكبرى في مبنى جامعة الدول العربية بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي وممثلي الحكومة المصرية ومجلس الشعب المصري وقيادات العمل التطوعي بالوطن العربي. ويعتبر تكريماً للبحرين وقطاعها الأهلي في أكبر تظاهرة عربية للعمل التطوعي.
وأكد المحميد: اولا اهدي هذا التكريم بكل فخر واعتزار إلى قيادتنا الحكيمة التي نستمد منها معنى العطاء والوفاء والتي دائما ما نفتخر بها ونعتبرها قدوة لنا في عملنا التطوعي والاجتماعي والانساني، وأن هذا التكريم فرصة كبيرة لرفع اسم مملكة البحرين عالياً وخاصة انه يقام في القاعة الرئيسية الكبرى بمبنى جامعة الدول العربية، كما يعطينا الدافع القوي للاستمرار في ميدان التطوع، الذي انخرطت فيه منذ عام 1984م، وشهد محطات عديدة، أبرزها: تأسيس الجمعية التعاونية لمدينة حمد، ثم صندوق مدينة حمد الخيري الذي تحول إلى جمعية أترأس مجلس إدارتها منذ عام 1996م، وحتى الآن، مشيراً إلى أنه يشغل حالياً منسقا عاما للأعمال الخيرية لشركتي يوسف بن أحمد كانو وإبراهيم خليل كانو حيث يتولى الإشراف على أنشطة خيرية واجتماعية تقام في 16 مسجدا وخمس قاعات.
كما يشارك حالياً في إطلاق مشروعين لكبار السن والشباب، هما إنشاء دار مدينة حمد لرعاية الوالدين حيث ستقوم شركة عبدالرحمن كانو بإنشاء الدار على قطعة أرض موهوبة من جلالة الملك المفدى، وإطلاق مشروع دورات تدريبية متنوعة للشباب بالتعاون مع أحد المراكز المتخصصة، تسهم في جذبهم لميدان العمل التطوعي.
وعبر المحميد عن شكره وتقديره لجمعية الكلمة الطيبة، متمثلة في رئيسها الفخري سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة الذي يعتبر شيخ التطوع في مملكة البحرين لما يقدمه من اسهامات جليلة في دعم ورعاية برامج وانشطة العمل التطوعي في مملكة البحرين، وان جائزة سموه السنوية في تكريم ورعاية رواد العمل التطوعي وبرامجه هي اكبر دليل على نظرة سموه الكبيرة الى نهضة ورقي العمل التطوعي في مملكة البحرين بشكل خاص والوطن العربي بشكل عام، كما ان لجمعية الكلمة الطيبة جهودا كريمة في تطوير العمل التطوعي في البحرين، قائلاً إن المشاركة في مثل هذه المؤتمرات العربية تبرز أهميتها من خلال التواصل المثمر مع الجمعيات التطوعية العربية وتبادل الخبرات مع رموز التطوع العرب، كما تعدّ فرصة ثمينة للحديث إلى وسائل الإعلام عن نهضة العمل التطوعي في مملكة البحرين وإظهار صورتها الحقيقية.
وكانت جمعية الكلمة الطيبة، العضو بالاتحاد العربي للعمل التطوعي، قد رشحت المحميد للمشاركة في المؤتمر والتكريم فيه، بناءً على معايير موضوعة من الاتحاد، وبعد دراسة أكثر من سيرة ذاتية لرموز العمل التطوعي بمملكة البحرين، ارتأت أنه الأجدر بالتكريم هذا العام نظير مسيرته الطويلة في الأعمال الخيرية والتطوعية.
ويعتبر المؤتمر الثامن للاتحاد العربي للعمل التطوعي هو الأكبر في تاريخ مؤتمرات الاتحاد العربي، إذ يشارك فيه 18 دولة عربية، وقد دأب الاتحاد على تنظيم المؤتمر سنوياً لدفع عجلة ومسيرة التطوع في العالم العربي، وتعزيز التواصل بين جمعيات العمل التطوعي، ونشر ثقافة العمل التطوعي، وسيقوم بتكريم عدد من المؤسسات والشخصيات العربية، نظير إسهاماتها في المجال التطوعي.