طالب الأستاذ المساعد بجامعة البحرين الشيخ الدكتور ناجي العربي وزارة الداخلية بتوضيح الإجراءات المتخذة ضد من يقوم بتكرار المسيرات غير المرخصة، مع كثرتها وكونها من جهة معينة معروفة، واستفسر عمن يعوض المتضررين من جراء هذا العبث في الوطن والمواطنين، كما طالب القيادة بالقبض على قاتل الشهيد أحمد الظفيري وتطبيق القانون عليه، والإسراع في تنفيذ الأحكام القضائية العادلة ضد المجرمين في الدولة، داعياً النيابة العامة إلى القيام بواجبها تجاه قضية الاطباء وإظهار جميع الدلائل التي تدينهم، وكان لعدم وجودها أثر في صدور مثل تلك الأحكام.
وأكد خطيب جامع العجلان بعراد خطر إيران على المنطقة، وعدها بؤرة من بؤر الفساد في العالم، وبين أنها لا تزال أطماعها الواهمة بإقامة دولة فارسية كما كانت قبل قدوم الإسلام، بين أن رؤوس الفتنة يتحركون للضغط على الدولة لفتح حوار، الأمر الذي أكد على رفضه، وبين أن المتآمرين على البحرين يعيشون حالة من التخبط، وقد بدأت آثار ذلك تظهر على قياداتهم، وأنهم ومن معهم من الداعمين لهم من خارج البحرين وصلوا إلى طريق مسدود، محملاً الدولة مسئولية إبقائهم أحراراً يتلاعبون بالشارع، مشدداً على أن أهل الفاتح هم الرقم الصعب لدى القيادة والمتآمرين.
واستنكر الدكتور دخول أطراف خارجية لإقناع بعض الأطراف في المجتمع للدخول في حوار بعيد عن أضواء الإعلام، وبين عدم ترحيبه بمثل هذه المساعي، وأوضح أنه من المؤسف السلبية التي اتسم بها شارع الفاتح تجاه قضية التعدي على الجيش وعدم قيام أحد بتقديم بلاغ ضد هذا العمل المشين، داعياً القيادة إلى الوقوف على الفساد في البلاد ومعالجته، واتخاذ البطانة التي تقوم بواجبها من إيصال الحقائق إلى القيادة، وأوضح أن الزيادة التي أمر بها جلالة الملك ما زال المسئولون في ديوان الخدمة المدنية يعيقون تنفيذ الأمر الملكي.
ودعا الشيخ ناجي الشباب والشابات المتخرجين إلى الاعتناء بمواصلة الدراسة الجامعية في التخصصات التي تحتاجها البحرين، مبيناً أهمية التسلح بالعلم، مبدياً عدم اطمئنانه إلى المقابلات التي تجريها الكلية الأيرلندية، مؤكداً أن على الشباب أن يتحمل مسئوليته التاريخية ويهيىء نفسه لما يستقبله من أيام، وبين أن على العلماء محاسبة أنفسهم ومواقفهم تجاه ما يجري وعرضها على كتاب الله تعالى.