قال محمد غريب الكابتن وصانع الألعاب السابق لطائرة البسيتين أنّه حاليا بعيدا عن الأجواء الرياضية المعروفة وأنه في طريقه على حدّ قوله إلى تطليق الرياضة بالثلاث والابتعاد عن أجواء (عوار القلب) خاصة أنه يحبّ الالتزام غير أنّ ظروف عمله الحالية لا تساعده على هذا الانضباط والالتزام، وقال غريب بشأن الدورات الدراسية التي خاضها في مجال إعداد مدربي الكرة الطائرة: أنّ انخراطه في هذه الدورات الدراسية جاء وفق رغبة أولية للتّزوّد بالعلم والمعرفة فإذا أتيحت له فرصة مناسبة لترجمة هذه المعارف عمليا من خلال التدريب فأهلا وسهلا وإلا لن يبكي على اللبن المسكوب طالما تحقق الهدف الأول وأنه شخصيا لا يريد أن يفرض نفسه على الآخرين.
وأوضح صانع الألعاب السابق بأنّ هناك أشخاصا في الوسط الرياضي يكنّ لهم كلّ تقدير ولهم مكانة عزيزة الكابتن عبد الله سعد أحد هؤلاء لو طلبوه للعمل معهم فإنه لا يستطيع للمعزّة التي يحملها لهم الاعتذار عن طلبهم خاصة أنها فرصة طيبة للاستفادة من خبرتهم التدريبية والتعلم منهم، وكشف غريب أنه حاليا بعد تشجيع وإلحاح في الوقت نفسه من زملائه في العمل صار يمارس هواية الخوص في البحر مع نهاية الأسبوع مع زملائه خاصة أنّ المدرب متوفّر وأنّه رغم عدم ميله للبحر إلا أنه اكتشف أنّ البحر عالم قائم بذاته وفي أعماقه من الأمور الإعجازية التي تحيّر العقول فضلا أنّ البحر يعطي الإنسان دفعة معنوية قوية تساعده الإنسان على مقاومة ضغوط الحياة من جديد.