أخبار البحرين
«الكلمة الطيبة» تستعد لإطلاق «ديسكفر بحرين»
تاريخ النشر : الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٢
بدأت جمعية الكلمة الطيبة تحضيراتها لإطلاق النسخة السنوية الثانية من مشروع «ديسكفر بحرين»، الذي يستضيف إعلاميين وناشطين وأكاديميين من دول العالم لإطلاعهم على تاريخ البحرين العريق، وتنوع مجتمعها الثري، وإنجازاتها التنموية، وحركتها الثقافية والاجتماعية، إضافة إلى إيجاد التفاعل من مختلف قطاعات المجتمع تجاه هذه المنجزات على مدار العام، حيث عقدت اللجنة المنظمة للمشروع أولى اجتماعاتها في شهر يونيو الجاري، لتعريف المتطوعين الجدد بالمشروع، وتشكيل اللجان الفرعية، وبحث آليات العمل خلال الشهور الخمسة المقبلة.
وأشار أحمد بوهزاع، مدير المشروع، إلى أن النسخة السنوية الأولى «ديسمبر 2011م» شهدت استضافة 23 ناشطاً وإعلامياً وأكاديمياً من مختلف دول العالم، وكان يعمل بها 50 متطوعاً من الشباب البحريني، كانوا أفضل سفراء لبلادهم، بشهادة الزائرين الأجانب، والذين استمروا في تنظيم الفعاليات والتعريف بالمشروع على مدار العام الجاري، وكان آخرها فعالية «محبوبتي البحرين» بمركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة.
وقال إن المشروع استطاع جذب عدد أكبر من المتطوعين، رجالاً ونساءً، مواطنين ومقيمين من جنسيات عربية وأوروبية، وسوف يجد كل متطوع فرصته الكاملة لإطلاق طاقاته من خلال اللجان الفرعية، وهي: اللجنة الإعلامية، لجنة البرامج، لجنة العلاقات العامة، اللجنة المالية.
بدوره قال الصحفي حمدي عبد العزيز، صاحب فكرة المشروع، إن مصدر قوة البحرين، هو إنسانها وتنوعها، وهو ما ينعكس في طبيعة المتطوعين بالمشروع، فهم مواطنون من مذاهب مختلفة، ومقيمون، مسلمون ومسيحيون، عرب وأوروبيون، وفكرة المشروع تتلخص في إطلاع الزائرين على معدن الإنسان البحريني وتنوع مجتمعه، ومنجزاته الحضارية، ونضاله من أجل مستقبل أكثر إزدهاراً، مما يؤدي تلقائياً إلى إزالة أى صور نمطية سلبية يتم الترويج لها في الإعلام العالمي سواء عن البحرين أو العرب.
أما المهندس محمد عابدين، منسق المشروع، فقد قدم «وثائقيا» عن أهداف المشروع ومعايير اختيار الزائرين، وأسباب النجاح المبهر الذي حققته النسخة السنوية الأولى، مرجعاً النجاح والفضل إلى الشباب المتطوع، والتواصل بين المشروع وبين الجمعيات الشبابية والجامعات ومؤسسات حكومية وخاصة الذين أثروا المشروع بالأفكار المبدعة.
وبناءً على طلب المتطوعين الجدد تحدث السيد حسن بوهزاع رئيس الكلمة الطيبة، عن الجمعية وبرامجها التي تقدمها للشباب وكبار السن والأطفال والنساء، وكذلك لجانها العاملة وأبرز مشروعاتها وهي مشروع «نماء» التطوعي ومركز الشباب ومشروع تدوير الآي تي ودار المحرق لرعاية الوالدين، إضافة إلى مشروع «ديسكفر بحرين»، ثم تناقش المتطوعون واللجنة المنظمة حول أفضل السبل لمعالجة أى سلبيات ظهرت في النسخة الأولى، وأفضل آليات العمل خلال الفترة المقبلة، مقدمين المقترحات والأفكار حول النسخة المقبلة، كما سجلوا أسماءهم في اللجان الفرعية التي يودون الانضمام إليها.