الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

في افتتاحية المجموعة الثالثة
منتخبنا تحت 22عاما يحقق فوزا صعبا على طاجيكستان

تاريخ النشر : الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٢



استهل منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 عاما مشواره في تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات آسيا بفوز صعب على طاجيكستان بهدفين مقابل هدف واحد في المباراة التي أقيمت أمس في مالاكا الماليزية وقادها الحكم العماني علي العريمي وسجل لمنتخبنا حسان جميل في الدقيقتين 3 و 48 ( ركلة جزاء) ولطاجيكستان سوبيروف (71)، وفي نفس التوقيت فاز عمان على المالديف بهدفين نظيفين، جاءت المباراة حماسية من الطرفين كان فيها الفريق الطاجيكي الأكثر استحواذا على الكرة بينما كانت الفرص الأخطر الحقيقية لمنتخبنا على مدار الشوطين وبرز حارس الفريق إبراهيم خليل الذي أنقذ مرماه من فرص محققة في الشوط الثاني، وكان الغموض المحيط بالفريق الطاجيكي جعل المدرب هيدسون يفضل الاعتماد على المرتدات وإقفال المنطقة من خلال الكثافة العددية وهو ما سمح للفريق المنافس أن يثبت الكرة في النصف الخاص بفريقنا ويضغط باستمرار على صندوق الحارس إبراهيم خليل ونجح الأسلوب الذي لعب به فريقنا في إجهاد الطاجيكيين الذين رغم أفضلية الاستحواذ إلا أنهم فضلوا الاعتماد على الكرات الطويلة والعرضية وبالذات في الشوط الثاني وهو ما سمح لفريقنا امتصاص هذه الهجمات وبالذات الحارس الذي اصطاد كل الكرات العالية تقريبا.
لعب منتخبنا بطريقة (4 – 4 – 2) وبتشكيل مكون من كل من إبراهيم خليل (حارس مرمى) – محمد إبراهيم – كميل عبد الله – علي غالب – حسن الشيخ (للدفاع) - عيسى غالب (مجتبى محمد 68) – حسان جميل (كابتن) – سيد احمد جعفر (محمد سلطان 71) – جاسم عياش (عبد الرحمن يوسف 63)– عبد الله عبد الرحيم وحمد عبد المنعم (للهجوم) ، وقد بكر فريقنا في التسجيل مع الدقيقة الثالثة ومن خلال دربكة أمام صندوق الفريق الطاجيكي ارتدت للاعب حسان والذي لعبها قوية في المرمى، وكان يمكن لفريقنا أن يزيد غلته من الأهداف خلال هذا الشوط رغم اعتماده فقط على المرتدات مفضلا التراجع دوما والمدافعة بتسعة لاعبين حين ينضم إليهم الدخيل وبالتالي لم يتيحوا للفريق الطاجيكي أي مجال لعمل هجمة صريحة، بينما بالعكس فإن مرتداتنا التي تأتي في الغالب من الأطراف كانت تشكل خطورة على الحارس الطاجيكي وضاعت فرص ثمينة مثل فرصة عبد الله عبد الرحيم (25) والمرمى خال من حارسه حيث حاول أن يلعب الكرة بالكعب، و عيسى غالب (37) و الدخيل (45).
وفي الشوط الثاني عاود فريقنا التسجيل من خلال ركلة جزاء سددها اللاعب حسان جميل (48) وكان الحكم العماني احتسب الركلة نتيجة إعاقة الحارس للاعب سيد احمد جعفر (كريمي) الذي انفرد بكل رشاقة وكان في طريقه للتسجيل قبل أن يعيقه الحارس وقد أعاد الحكم الركلة بعد أن صدها الحارس بدعوى دخول لاعبين طاجيكيين المنطقة قبل التسديد، وتمكن حسان من وضع الثانية في المرمى، وقد بذل الفريق جهدا خارقا في الحالة الدفاعية مع زيادة ضغط طاجيكستان حين وجد نفسه متأخرا، وضاعت له فرصا ثلاث حقيقية تمكن إبراهيم لطف الله من صد اثنتين، وكان الجهد الذي بذله اللاعبون أمام منطقة جزاء لطف الله مضاعفا وبالذات من عمق الدفاع والارتكاز المكون من حسان وكريمي، وكان يمكن لفريقنا مع هذا الضغط المتوالي على منطقته بسبب التراجع المتعمد أن يضيف هدفين عبر عبد الله عبد الرحيم حيث كانت الأولى انفراده في الدقيقة (61) فأعاقه الحارس واعتبر الحكم الأمر تحايلا، والثانية هي الأغلى بعد أن حول له الدخيل الكرة أمام منطقة المرمى فلعبها بعيدا والحارس خال من مرماه في الدقيقة (62)، وقد تأثر لاعبونا بالمجهود الكبير الذي بذلوه دفاعيا وهو ما سمح للفريق الطاجيكي أن يقلل الفارق بتسجيله هدفه الوحيد عبر سوبيروف (71)، ورغم الدقائق الأربع التي أعطاها الحكم العماني كوقت بدل ضائع تمكن لاعبــــونا من الحفــــــاظ على الفــــوز والخروج بأول ثلاث نقاط.
لقطات:
- رئيس وفد الكويت ومعه مساعد المدرب راقبا مباراتنا وصوروها بالآيباد لكونهم سيلاعبون فريقنا غدا الاثنين .
- إقامة المباراة في الرابعة والنصف بعد الظهر شكل إجهادا للاعبين لكون الحرارة مرتفعة.
- حضر وزير الشباب والرياضة الماليزي فيما بين الشوطين وقام بمصافحة الجهازين الإداري والفني للفريقين قبل بدء الشوط الثاني.
- راقب مدرب منتخبنا ومعه مساعده عبد الصاحب عبد النبي لقاء الكويت وإيران.