الرياضة
«روني وريبيري ورونالدو».. لا مكان للوافدين الجدد
تاريخ النشر : الأحد ٢٤ يونيو ٢٠١٢
وارسو - د ب أ: لا يوجد مكان للوافدين الجدد في يورو 2012، حيث احتل النجوم الكبار العناوين الرئيسية لوسائل الإعلام، كريستيانو رونالدو قاد المنتخب البرتغالي إلى المربع الذهبي، واين روني أهدى إنجلترا بطاقة التأهل لدور الثمانية، وفرانك ريبيري ظهر كقائد للديوك الفرنسية، قبل عامين في كأس العالم بجنوب إفريقيا، قاد توماس مولر بعض الصبية في صفوف المنتخب الألماني لنيل شهرة واسعة بعدما تصدر قائمة هدافي المونديال.
ولكن هذه المرة في بولندا وأوكرانيا، لا يوجد نجم صاعد في الوقت الذي خرج فيه النجمان المحتملان، وهما الدنماركي كريستيان اريكسن والروسي الان دزاجويف، من البطولة، ومازال بإمكان الفتى المثير للجدل وهو الإيطالي ماريو بالوتيللي أن يكون له بصمة كبيرة في يورو 2012، حيث أنه رغم هدفه في شباك ايرلندا، إلا أن أداءه في البطولة حتى الآن كان على غير المتوقع، وقال الأسطورة الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم: «يورو بطولة صعبة وأكثر صعوبة من كأس العالم، البطولة قوية حقاً، ليست سهلة للاعبين الجدد بالنظر إلى جميع الأسماء الكبرى»، وتابع: «من الصعب اكتشاف شيء جديد»، وكاد دزاجويف أن يصبح الاكتشاف الأول للبطولة بعدما سجل هدفين في المباراة الأولى للفريق الروسي أمام التشيك والتي انتهت بفوز الدب الروسي 4-1 في الثامن من يونيو الجاري، وسجل دزاجويف هدف أخر خلال التعادل 1-1 مع بولندا ولكنه عاد إلى بلاده منذ نحو أسبوع بعد خروج روسيا من البطولة عبر الهزيمة على يد اليونان صفر-1، واستمرت ظاهرة التشيكي فاكلاف بيلار (23 عاماً) لأيام أكثر قليلا ولكن بعد تسجيله هدفين في دور المجموعات فإن وصفه بـ«ميسي الصغير» لم تظهر كثيراً في غياب صانع اللعب توماس روسيسكي خلال الهزيمة أمام البرتغال في دور الثمانية.
وكان رونالدو هو نجم المنتخب البرتغالي بعد حالة عدم التوازن في البداية، ولكنه سجل الأهداف الثلاثة الأخيرة لبلاده أمام هولندا والتشيك. واعتمد الفريق السويدي على أهداف القائد زلاتان إيبراهيموفيتش والمخضرم اولوف ميلبرج فيما خرجت أوكرانيا بهزيمتها أمام إنجلترا بهدف روني، عندما حرمت الإصابة المهاجم المخضرم أندري شيفشينكو (35 عاماً) من المشاركة.
وكانت القوى العظمى في عالم كرة القدم قد التقت يوم أمس بين إسبانيا حاملة اللقب مع فرنسا في دور الثمانية، حيث يتواجد تشافي هرنانديز (32 عاماً) مع اندريس انييستا (28 عاماً) في صفوف المنتخب الإسباني، وفي المقابل فإن الفريق الفرنسي عول على نجمه ريبيري (29 عاماً)، والأمر نفسه ينطبق على مواجهة اليوم التي تجمع بين إيطاليا وإنجلترا حيث يعول الأزوري على حارس المرمى جيانلويجي بوفون بجانب صانع اللعب المخضرم اندريا بيرلو، وبعد أن حصد الفريق الإنجليزي الأهداف عن طريق أندي كارول (23 عاماً) وداني ويلبيك (21 عاماً) وثيو والكوت (23 عاماً) فإن كارول ووالكوت وجدا نفسهما يعودان إلى مقاعد البدلاء بمجرد انتهاء فترة إيقاف روني وتسجيله هدف الفوز في شباك أوكرانيا، كما يعتمد روي هودجسون المدير الفني للمنتخب الإنجليزي على جون تيري وقائده ستيفين جيرارد، الذي يعد قلب ومخ ورئة فريق الأسود الثلاثة.