أخبار البحرين
في الذكرى الخامسة لافتتاح ساحل دمستان
رئيس اللجنة الأهلية في دمستان يشيد بجهود المجلس البلدي الشمالي..
تاريخ النشر : الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢
أشاد عبد الحسين ضيف رئيس اللجنة الأهلية لدمستان بجهود رئيس وأعضاء المجلس البلدي الشمالي على دعمهم فعاليات اللجنة الأهلية، وقد مثله في حفل افتتاح ساحل دمستان في ذكراه الخامسة أمس الأول مشيرا إلى ان الافتتاح الأول للساحل بأوامر ملكية حصل في عام .2006
وقال: «إن اللجنة الأهلية تتكون من 150 عضوا منهم 15 شخصا أعضاء إداريين ينتخبون كل سنتين في هيئة جديدة»، وأقامت أولى فعالياتها عام 2003 على هذا الساحل على أرض مهملة حينها، وأشار إلى ان اللجنة الأهلية على تواصل مستمر مع أهالي المنطقة من جهة ومع المسئولين بالبلدية الشمالية بلا حدود من جهة أخرى».
وتابع، وقد فازت بالجائزة المخصصة في برنامج «ارتقاء» قبل سنتين متطلعا إلى مزيد من توفير الخدمات لهذا الشاطئ منها العمل على توفير مسطحات خضراء وعمل مرفأ للصيادين بالإضافة إلى توفير مرافق وخدمات عامة مرادفة تلبي حاجات رواد الشاطئ من مختلف الفئات السنية للقرى والمدن المحسوبة على المنطقة الغربية لمملكة البحرين مختتما بعتابه على وزارة البلديات لعدم شروعها المباشر في عمل حديقة تتوافر فيها العاب للأطفال، وقد قامت على العكس بمحاولة لسحب الأرض الملاصقة للساحل المخصصة لذلك لكننا تصدينا لها في عدم سحب الأرض وحق الأهالي في تحويلها إلى حديقة للعب الأطفال.
ومن جهة أخرى، ذكر النائب البلدي بالمحافظة الشمالية جاسم حسين الذي شارك بالحضور، وألقى كلمة طالب فيها بوضع استراتيجية واضحة المعالم لوزارة البلديات فيما يتعلق بمخطط الحدائق والشواطئ العامة مشيرا إلى وضع حجر الأساس قبل سنة ونصف لمشروع (تطوير ساحل دمستان)، وقد نُسي المشروع بعد وضع حجر الأساس مشددا على أهمية الاستجابة لمطالب وحاجات الأهالي والمواطنين المتعلقة بتوفير المدارس والمراكز الصحية والحدائق العامة كجزء من حقوقهم.
وفي هذا الشأن، أشار إلى محاولة قيام بلدية المحافظة الشمالية بإزالة الألعاب القريبة من شاطئ دمستان في الوقت الذي صدر فيه (مرسوم يمنع التعمير على ساحل دمستان) لأن السواحل هي ملك عام، وتعميرها سينقل ملكيتها إلى من يعمرها، بينما يفترض ان تنقل ملكيتها الى المواطنين من خلال توفير الخدمات في هذا الساحل، واستثمارها بما يحيي المنطقة، ويعيد إليها طبيعتها الجميلة وقد سعينا في المجلس البلدي الشمالي إلى إصدار قرار في 14 مايو الماضي بوقف التعمير على هذا الساحل، وعليه غدت البلدية ملزمة بوقف تصاريح البناء أو التحويط على الساحل.
واختتم جاسم حسين بالقول: «وهذا ما سعينا إلى تحقيقه سواء في شارع زيد بن عميرة في المالكية أو هنا في ساحل دمستان» مشيدا في نهاية كلمته بمشاركة الأهالي في الحضور وتنظيم الفعالية، وأكد تضامنه وتبنيه لمطالب أهالي دمستان وخاصة بمطالب الصيادين وتوفير المرافق العامة للشاطئ ليغدو على مستوى عال من التطور، مشيرا إلى أنه سيبذل جهده في هذا الشأن.
كما كانت لـ«أخبار الخليج» وقفة قصيرة مع عدد من مستخدمي الشاطئ (الصيادين والبحارة) الذين كانوا موجودين عند مدخل الشاطئ، وقبل بدء برنامج الحفل، وسألناهم عن مطالبهم الإضافية ليكون الشاطئ مستوفيا وداعما لمهنتهم (صيد الأسماك عن طريق الطراريد)، فأجابوا بما يلي: السماح لنا بإحضار بترول إلى طراريدنا بطريقة سلسة، السماح لنا بالولوج في مساحات واسعة داخل البحر، تسهيل من إجراءات الحصول على أوراق التسجيل البحري والمهني وبناء مخزن لأدواتنا هنا، بالإضافة إلى توفير كهرباء وماء ومطعم وتبليط الشوارع المؤدية إلى الميناء التابع إلى هذا الساحل.