قال رئيس مجلس بلدي العاصمة السيد مجيد ميلاد انه من المتوقع أن يبدأ التنفيذ في مشروع تطوير الحديقة النباتية المائية أواخر العام الجاري 2012، لافتا إلى أن الكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 4 ملايين دينار ويشمل التطوير البحيرة والمزروعات النباتية وتحويلها إلى منتزه سياحي هادئ يضم المطاعم والمرافق الفخمة واستغلال المساحات الخضراء بشكل يتناسب مع الحديقة النموذجية.
وتضم الحديقة أجزاء متنوعة ومنها الممشى المشجر، المركز العلمي، محمية الطيور، العاب، المحمية النباتية، الحديقة الصحراوية، التلال الحلزونية، المدرج الروماني، المطاعم والمقاهي، محمية الحيوانات والطيور ومنطقة الرحلات ومواقف السيارات والألعاب المائية والمسطحات المائية والدراجات المائية إضافة إلى جزيرة الطيور وذلك على مساحة تقدر بـ 65 ألفا و789 مترا مربعا.
ويعتبر الممشى المخضر العمود الفقري للحديقة حيث تتركز فيه أشجار النخيل وعبورا بواسطة الجسر الممتد فوق المسطح المائي لمحمية الطيور التي تعتبر نقطة جذب لمرتادي الحديقة، ما يتصل الجسر بالمتاهة العائمة لمحبي المغامرة والمرح.
ومن الأجزاء الرئيسية في الحديقة المركز التعليمي بتصميمه المميز من جهة ومن الألعاب المائية والمسابح الشاطئية من جهة أخرى لتجعل منه التقاء المهارات وابداعات الأطفال لتعزيز الثقافة الزراعية والتعرف على النباتات البحرينية لتمكينهم من حصد ما بذرته أياديهم.
كما يشكل المدرج الروماني منطقة وسطية مهمة وجذابة للمرتادين حيث تحتضنه المطاعم والمقاهي ذات الأسقف الخضراء المهيأة للجلوس والاستلقاء عليها للاستمتاع بالعروض الفنية والثقافية بالإضافة إلى أماكن الجلوس تحت الهياكل التظليلية والأشجار لتقديم العروض الفنية والموسيقية لتجعل منه ملتقى اجتماعي وثقافي.
وفيما يخص المطاعم والمقاهي فسوف تطل على جداول المياه والمظللة بالأشجار لتعزيز الارتباط البصري بين مرتادي المطاعم ومستخدمي الدراجات المائية ومنطقة الرحلات ونقاط البيع من جهة أخرى.
ويذكر أن مجلس بلدي العاصمة قد اقر مؤخرا التصاميم الأولية لإعادة تأهيل الحديقة المائية للبدء في إجراءات التنفيذ، مع الموافقة على استملاك عقار مجاور للحديقة من جهة الجنوب على شارع الشيخ سلمان لتوسعة مواقف السيارات.