الرياضة
في ثاني لقاءاته الآسيوية
منتخبنا تحت 22 يقابل الكويت في مهمة صعبة
تاريخ النشر : الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢
يلعب منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 عاما مباراته الثانية في تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المؤهلة لنهائيات آسيا في الرابعة والنصف بتوقيت ماليزيا (الحادية عشرة والنصف قبيل الظهر بتوقيت البحرين)، وذلك أمام الفريق الكويتي في الجولة الثانية من التصفيات التي انطلقت السبت ويتصدرها الفريق القطري بفارق الأهداف عن منتخبنا ومنتخب إيران، ويلعب اليوم أيضا فريقا إيران مع قطر وطاجيكستان مع المالديف.
ويتوقع أن تأتي مباراتنا اليوم مع الكويت قوية لكون الأخير قد خسر مباراته الأولى ويسعى للتعويض، وأن الحالة البدنية للاعبين في الفريقين ستتأثر بالجهد الذي بذلاه في مباراتيهما أمس الأول وأن الدرب هيدسون أصر على ممارسة المنتخب لتدريبه أمس في الفترة المسائية مؤكدا حاجة الفريق إلى ذلك ولكنه فضل أن يكون خفيفا، كان العمل فيه منصبا على إصلاح الأخطاء التي حصلت في اللقاء الأول وتطبيق بعض الجمل التكتيكية التي يراد أن تطبق في اللقاء أمام الكويت لكون المدرب هيدسون قد حضر الشوط الأول من مباراته مع إيران، وهو قد يميل إلى تغيير أسلوب اللعب لكي لا تبقى أوراقه مكشوفة أمام الكويت وهو صرح لي بأنه لم يكن يأمر اللاعبين بهذا التراجع الحاد بقدر ما أمرهم باللعب بتوازن وتقريب المساحات لكي لا يستغلها الطاجيك.
ويحتاج الفريق إلى الحذر من العشر دقائق الأولى ويتلافى دخول هدف في مرماه مع محاولة مباغتة الكويتيين بإدخال هدف مبكر في مرماهم، واستغلال حالة الإرهاق التي يعيشونها لكونهم قدموا مباراة كبيرة أمام إيران الذي يتفوق على كل فرق المجموعة من حيث الاستعداد والقوة البدنية، وأعتقد بأنه من الضروري تفعيل الجهة اليسرى التي يتواجد بها محمد إبراهيم وعيسى غالب بصورة كبيرة مع لعب العرضيات للدخيل وعبدالله يوسف، والأخير مطالب بجهد أكبر وبالذات بالنسبة للدور الدفاعي، كما يتطلب منع أية اختراقات من الناحية اليمنى لفريقنا من خلال المساعدة المستمرة من عايش لزميله حسن الشيخ، إضافة إلى أن يكون حسان حذرا لناحية التقدم وترك الفرصة للاعب كريمي الذي يمكنه القيام باختراقات مباغتة من العمق.
طبعا الفريق الكويتي لا يمكن التقليل من قوته لكونه أحد الفرق المرشحة لحصد واحدة من البطاقتين والمجموعة الموجودة مع الفريق هي من العناصر التي يعول عليها كثيرا لمستقبل الكرة الكويتية، وخسارته أمام إيران بهدف لا تقلل من شأنه لكون الأخير يتميز بالقوة والإعداد الكبير.
التشكيلة المتوقعة:
لا يتوقع أن يدخل الكابتن هيدسون أي تغيير على التشكيلة التي بدأ بها لقاء طاجيكستان وهي مكونة من كل من إبراهيم خليل (حارس مرمى) - محمد إبراهيم - كميل عبدالله – علي غالب - حسن الشيخ (للدفاع) - عيسى غالب - حسان جميل (كابتن) - سيد احمد جعفر – جاسم عياش (للوسط) - عبدالله يوسف وحمد عبد المنعم (للهجوم).
لقطات:
- حرص الكابتن هيدسون على أن تتدرب عناصر المجموعة التي لم تشارك في لقاء طاجيكستان بعد المباراة مباشرة، وأثناء العودة للفندق أمر بعمل جلسة استرخاء للعضلات في حمام السباحة بالفندق عبر ملأ الحوض الصغير بالثلج لتنقيع اللاعبين أرجلهم فيه، وعمل الحركة نفسها بعد تدريب الأمس.
- أجرى نائبا الرئيس الشيخ علي بن خليفة آل خليفة وأحمد بن عبدالله النعيمي اتصالا بالمنتخب باركوا الفوز وتمنوا للاعبين التوفيق في المباراة المقبلة وأوضحوا أن إدارة الاتحاد وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية رصدت مكافأة فوز لكل مباراة.
- رئيس الوفد الكويتي مانع مبارك أوضح بأنه كان خائفا من الفريق الايراني أن يسجل عددا كبيرا من الأهداف في مرمى فريقه، واعتبر صمود لاعبيه مدة 90 دقيقة نعمة من الله لفارق الامكانات بين المنتخبين بدنيا وفنيا، وقال إن الخروج أمام إيران بهدف يعد أمرا مقبولا!
- منتخبنا الوطني لكرة القدم تحت 22 عاما.
- لقطة من مباراتنا مع طاجيكستان.