الرياضة
أحمد القيّم دولي تحكيم الطائرة:
جيلي (انظلم) تحكيمياً ولكلّ حكم شـــخصيتــه المتـفــرّدة
تاريخ النشر : الاثنين ٢٥ يونيو ٢٠١٢
قال الحكم الدولي للكرة الطائرة أحمد القيّم بأنّ جيله من الحكام دفع الثمن غاليا وتعرّض لظلم من قبل اتحاد اللعبة مقارنة بالأجيال التحكيمية التي جاءت بعده، عندما احتاج شخصيا إلى وقت طويل قارب على (16) عاما ليتسنّى له الترقي والحصول على الشارة الدولية ويكون ضمن حكام الدرجة الأولى.
وأوضح القيم الذي أمضى قرابة (26) عاما يحمل على عاتقه صافرة التحكيم، أنّ ما تعرّض له جيله كان كافيا لزرع الإحباط في نفوسهم وإبعادهم عن ميدان التحكيم بيد أنهم كانوا -على حدّ تعبيره- أصحاب نفس طويل زد على ذلك أنّ الحكام الذين سبقوهم لم يتركوهم في الميدان وحدهم بل كانوا يحثوهم على الاستمرار للحصول على الفرص القادمة وعدم الابتعاد مطالبين إياهم بالتحلي الصبر.
وقال القيم: «أنّ الحكم يرتقي بنفسه متى ما حصل على فرص إدارة مباريات قويّة، والمشاركة في بطولات كي يصقل قدراته ويطوّر من إمكاناته، بينما عندما يستمر الحكم في مستوى واحد ولفترة طويلة من المؤكّد أنه يفتقد إلى الدافع الذي يطور به نفسه، ومن ثم يكون عرضة للإحباط، لافتا إلى أنه على قناعة إعلامية عندما أشار إلى أنه أخذ حقه الإعلامي وإن لم يكن بالدرجة الرفيعة».
ودافع -القيّم- عن نفسه جراء الاتهام الذي يقوله البعض بأنه من الحكام الذين لا يملكون شخصية تحكيمية عندما قال: «كل حكم له شخصيته المتفردة وأسلوبه الخاص، والقيم له شخصيته الخاصة في إدارة المباريات، والذي يحرص عليه بدون أن يستثمر شخصيته سواء كانت قوية أو ضعيفة، هذا على حساب ظلم الفريق المقابل، مؤكدا على أنّ هناك حكاما يبرزون جراء وجود قدرات خاصة لديهم».