أخبار البحرين
خلال اجتماع مع المعارضة الإيرانية
برلمانيون بحرينيون يرفعون عريضة إلى الأمم المتحدة للدفاع عن اللاجئين الإيرانيين في العراق
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢
سلم النائب عبدالحكيم الشمري, السيدة مريم رجوي رئيسة حركة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية وبحضور المنسق الخليجي لمؤتمر المعارضة الايرانية الحقوقي فيصل فولاذ وأعضاء مجلس المقاومة وكبار الشخصيات من نواب كندا واستراليا وعدد من الدول الاوروبية ووفود نيابية من عشر دول عربية وذلك في اجتماع عمل لمناصرة المعارضة الايرانية يوم الاحد الموافق 24 يونيو الجاري, في باريس بمقر مجاهدي خلق الايرانية في اوروبا, نسخ بيان بالعربي والانجليزي وعريضة موقعة من عدد من أعضاء المجلس النيابي البحريني وعدد من أعضاء مجلس الشورى, إلى السيد بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة للمطالبة بان تقوم الأمم المتحدة بدورها في الدفاع عن اللاجئين الإيرانيين في الأراضي العراقية والذين يتعرضون لشتى أنواع الظلم والقهر والقتل والمضايقات بسبب معارضتهم للنظام الديني في إيران. وقد أشادت السيدة مريم رجوي بموقف نواب وشورى والشعب البحريني والداعم إلى نضالات الشعب الايراني وحيت موقفهم الانساني والحقوقي من سكان أشرف ولبيرتي ومن نضالات المقاومة الايرانية.
وفي كلمتها قالت السيدة رجوي أن خطر النظام الايراني على المنطقة يتطلب تلاحم ووحدة شعوب دول المنطقة للوقوف في وجه ملالي إيران والعمل المشترك بكل الميادين السياسية والحقوقية لمواجهة مؤامرات نظام ولاية الفقيه ومخططاته التوسعية والارهابية بالمنطقة وفي كلمات ممثلين لنواب العرب أكدوا شجبهم وادانتهم لمخططات النظام الايراني ودوره القذر والفاضح في تمويل وتعكير الامن والاستقرار كما حدث ومازال في العراق وسوريا ولبنان والبحرين وغيرها ومشروعها النووي العسكري لجر المنطقة إلى تجاذبات دولية واستنزاف خيرات وتعطيل الاقتصاد والتنمية.
وذكر النائب عبدالحكيم الشمري عضو مجلس النواب البحريني في اجتماع مناصرة المعارضة الايرانية امام السيدة مريم رجوي رئيسة حركة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الايراني والذي عقد في باريس وضم وفود اكثر من عشر دول عربية تضامن النواب البحرنيين والخليجين مع لاجئي مخيم اشرف ومعسكر ليبرتي والمعارضة الايرانية في الاراضي العراقية والذين يتعرضون إلى تجويع ومداهمات لعناصر عسكرية عراقية موالية لايران بتوجيه من حكومة نوري المالكي العميلة.
وذكر في كلمته اننا في البحرين نواجه عدوا واحدا مع المعارضة الايرانية وهو نظام الولي الفقيه الذي يحكم الشعب الايراني المغيب، نظام لا يؤمن بنتائج صناديق الاقتراع وفتواه فوق حكم الشعب ولا يعترف بالحدود الوطنية للدول المجاورة.
وأكد أن النظام الايراني الحالي الذي يدعي الاسلام وجه سياطه إلى اغلب الدولة العربية، مرة بزرع الخلايا النائمة او اثارة الفتن او دعم الارهابيين او التدخل المباشر، والبحرين وسوريا مثال حي على ذلك.
وقال الشمري ان على الدول الخليجية ان تخصص 1% من دخل البترول لمحاربة هذا النظام من خلال دعم المعارضة الايرانية في الداخل والخارج وأكد الشمري ان تطلعات إيران التوسعية قد شملت إقامة قاعدة بحرية في اريتريا لمحاصرة السعودية من البحر الأحمر إضافة إلى جبهة اليمن والبحرين والكويت وسوريا ولبنان.
وأكد الشمري ان سياسة دول الخليج في التعامل مع ردود الأفعال لا يمكن ان تنجح لان ذلك كفيل بإعطاء إيران قصب السبق في صناعة الحدث في الوقت الذي تتكبد دول الخليج خسائر معالجة اثار مخططات إيران بالمنطقة وحرب السعودية مع الحوثيين خير دليل اضافة إلى الأحداث الأخيرة التي وقعت بالبحرين.
وحذر الشمري ان هناك مخططات في الطريق للتنفيذ في البحرين والكويت اضافة إلى السعودية وأكد أن عمان قد تم احتواؤها من قبل إيران عبر سنوات من التطبيع.
واختتم الشمري تصريحه قائلا اننا لن ندخر وسعا في دعم المقاومة الايرانية ونشر اخبارها وما تتعرض له من ظلم وقهر وتعذيب ومن جانب اخر تهاون الدول الكبرى والمنظمات الدولية في حقوق المعارضة الايرانية وسلبية الانظمة الخليجية في التفاعل مع المستجدات مع العمل بأسلوب تقليدي بعيد عن السياسة المؤثرة.