بريد القراء
شكرا للأوقاف السنية على ردع الشكوى الكيدية
تاريخ النشر : الثلاثاء ٢٦ يونيو ٢٠١٢
تعقيبا على ما نشرته جريدة أخبار الخليج في عددها الصادر (2501/ 24 رجب 1433هـ الموافق 14 يونيه 2012م. والذي حوى رد إدارة الاوقاف السنية على الشكاوى الكيدية على امام جامع زيد بن ثابت.
كلمتنا تتلخص في خمس نقاط:
أولا: نشكر الله سبحانه وتعالى ثم إدارة الأوقاف السنية على بيان الحق ورد الشكاوى الكيدية التي عانينا منها نحن اهل الجامع لأكثر من أربع سنوات حيث عرف الجميع سواء مرتادي الجامع أو أهل الحي بمجمع 931 والمجمعات القريبة الأخرى ان إمامنا وشيخنا اقيمت حوله اشاعات مغرضة وأكاذيب ملفقة القصد منها محاولة نقله الى مسجد آخر لكن كل ذلك والحمد الله لم ولن يحصل لأن محبة الشيخ في قلوبنا لا يمكن أن يغيرها شيء.
ثانيا: أن اللجنة بالجامع كانت لها مشاورات مع أهل الجامع ومع أهل الحي من العقلاء والمنصفين وكبار السن والشخصيات المعروفة ففضلوا عدم التصعيد لدى وسائل الاعلام لأن هذا لا يليق بنا كمسلمين من جهة ومن جهة أخرى لم نكن نريد اشغال ادارة الأوقاف عن مسؤلياتها العظية في إدارة بيوت الله الى افتعال مشاكل من قبل الطرف الآخر ممكن أن تحل من خلال اتصالنا ببعض المسئولين وبيان الحقيقة هذا أفضل من التصعيد الى وسائل الاعلام فتكثر الردود وتتشعب من دون فائدة.
ثالثا: أن دفاع إدارة الأوقاف السنية عن شيخنا وامامنا ومعلمنا لمدة تزيد على ثلاثين عاما كان خلالها مثال الامام والمعلم والناصح الأمين للكبار والشباب والنساء والأطفال يجعل من الادارة أن تغلق هذا الملف نهائيا وأن تمنع التصعيد من أي شخص أو جهة صيانة لعرض الشيخ حفظه الله تعالى.
رابعا: واذا كان الحق قد استبان واضحا جليا أن الشكاوى كيدية يجعلنا نطالب ادارة الأوقاف السنية بارجاع الشيخ خطيبا الى جامعه مرة أخرى وهذا هو مطلب الجميع لأن نقله للخطابة الى جامع آخر كان لنفس السبب وهو الشكاوى الكيدية فأملنا في الله كبير ثم في الادارة أن تكمل معروفها وترجع لنا شيخنا خطيبا بجامع زيد بن ثابت ومن غير المعقول أن ينقل عنا الى جامع آخر بسبب شكاوى كيدية خاصة أن منزله مقابل للجامع وأن آلاف الناس ترتاح لخطبه وتنتظر هذا الخبر السعيد من الادارة الموقرة.
خامسا: مرة أخرى شكَرَ اللهُ لادارة الاوقاف السنية دفاعها عن طلبة العلم وأئمة المساجد والمنتسبين للوظائف الوقفية والدينية سائلين المولى عز وجل أن يوفقهم لكل خير.
أعضاء اللجنة بجامع زيد بن ثابت