استقبل المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم بن حمد آل خليفة الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء بمكتبه بديوان هيئة الكهرباء والماء الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي رئيس جامعة الخليج العربي.
في بداية الاجتماع رحب الرئيس التنفيذي برئيس جامعة الخليج العربي وأثنى على الدور الذي تلعبه الجامعة في نشر التعليم الطبي في دول الخليج العربي والدول العربية وأثنى كذلك على دور الجامعة الايجابي في تعزيز أواصر التعاون بين أبناء المنطقة وأشاد ببرنامج الجامعة لخفض استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه.
وقال الرئيس التنفيذي ان الجهود الشخصية لرئيس جامعة الخليج العربي ودعمه المباشر لبرنامج ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمياه كان له الأثر الواضح في خفض الأحمال الكهربائية بمبنى جامعة الخليج العربي بأكثر من ألف كيلووات، وأن هذا الانجاز ما كان له أن يتحقق لولا التعاون المثمر بين الهيئة والجامعة وتمنى أن تقتدي المؤسسات التعليمية الأخرى في المملكة بجامعة الخليج العربي وتخفض استهلاكها من الطاقة الكهربائية والمياه لتوفيرها للأجيال القادمة.
من جانبه تقدم الدكتور خالد بن عبدالرحمن العوهلي بخالص الشكر والتقدير الى الرئيس التنفيذي لهيئة الكهرباء والماء ومنتسبي الهيئة على دعمهم لجامعة الخليج العربي، وقال: لولا التعاون المثمر بين الجامعة والهيئة لما تمكنت الجامعة من تطبيق برنامج ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية والمائية.
وقال إن جامعة الخليج العربي تشرف على انشاء مشروع مدينة الملك عبدالله الطبية حيث إن هذا المشروع سوف يعزز ويقوّي العلاقات التي تربط شعبي مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وسوف يخدم جميع دول مجلس التعاون. وقال إن جامعة الخليج العربي في طور تعيين استشاري للإشراف على إنشاء هذا المشروع، وهناك حاجة الى توفير متطلبات هذا المشروع من خدمات أساسية مثل الكهرباء والماء.
بعدها ذكر المهندس الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة ان هيئة الكهرباء والماء على أتم الاستعداد لتوفير جميع متطلبات مدينة الملك عبدالله الطبية من طاقة كهربائية ومياه. وذكر ان الهيئة سوف تقوم بالتنسيق مع استشاري المشروع بعد تعيينه لتوفير احتياجات مدينة الملك عبدالله الطبية من الخدمات المطلوبة.
وفي نهاية الاجتماع أشاد كل من رئيس هيئة الكهرباء والماء ورئيس جامعة الخليج العربي بالتعاون الإيجابي والمثمر بين الهيئة والجامعة وتمنى الجانبان كل التوفيق والنجاح لمشروع مدينة الملك عبدالله الطبية.