احتلت منطقة البحرين العالمية للاستثمار (PIIB) المركز الأول على مستوى البحرين، والمركز السابع على مستوى الشرق الأوسط، كما تمكنت من إحراز المركز الخامس عشر عالميا في قائمة أفضل المناطق الحرة العالمية المستقبلية لعامي 2012 و.2013
جاء ذلك في استطلاعات الاستثمار الأجنبي المباشر التي نشرتها مجلة (ecneglletnI IDF) التابعة لفاينانشيال تايمز ليمتد (dtL semiT laicnaniF ehT) مؤخرا، حيث نشرت تقريرا حول أفضل المناطق الحرة والاقتصادية المستقبلية للاستثمار الأجنبي المباشر لعامي 2012 و 2013، وتوصلت إلى هذه النتيجة المشرفة للبحرين التي تعكس حسن التوجهات الحكومية والمبادرات التي قامت بها الحكومة على صعيد البرامج الاقتصادية والترويجية للبحرين كموقع استثماري جاذب ومتميز في المنطقة. وقد أعرب وزير الصناعة والتجارة الدكتور حسن فخرو عن سعادته بهذا التصنيف المتميز والمتقدم.. مشيدا بالدور الفاعل الذي تقوم به القيادة الحكيمة في سعيها الدائم للتطوير والتفوق على دول العالم في العديد من المجالات.
وقال: لقد وصلت نسبة الإشغال بالمنطقة 78% تم تخصيصها لـ83 مشروعا، وتبلغ نسبة المشاريع الأجنبية بها 43%، وعند انتهاء المشروع، فإنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات إلى 1,5 مليار دولار وتوفير 12 ألف فرصة عمل.
(التفاصيل)
احتلت منطقة البحرين العالمية للاستثمار )PIIB( المركز الأول على مستوى مملكة البحرين، والمركز السابع على مستوى الشرق الأوسط، كما تمكنت من إحراز المركز الخامس عشر عالمياً في قائمة أفضل المناطق الحرة العالمية المستقبلية للعامين 2012-2013 .
جاء ذلك في استطلاعات الاستثمار الأجنبي المباشر التي نشرتها مجلة )ecnegilletnI IDF( التابعة لفاينانشيال تايمز ليمتد )dtL semiT laicnaniF ehT( مؤخراً، حيث نشرت تقريراً حول أفضل المناطق الحرة والاقتصادية المستقبلية للاستثمار الأجنبي المباشر للعامين 2012 و2013، وتوصلت إلى هذه النتيجة المشرفة لمملكة البحرين والتي تعكس حسن التوجهات الحكومية والمبادرات التي قامت بها الحكومة على صعيد البرامج الاقتصادية والترويجية لمملكة البحرين كموقع استثماري جاذب ومتميز في المنطقة.
وتقوم مجلة )ecnegilletnI IDF( التابعة لفاينانشيال تايمز ليمتد )dtL emiT laicnaniF ehT( كل سنتين بعملية تقييم وتصنيف لأهم المناطق الحرة والاقتصادية العالمية، مع التركيز على الأقاليم المختلفة ذات القيمة الاقتصادية، وقد شارك في هذه المسابقة عدد من المشاريع الضخمة والرئيسية بمملكة البحرين، والتي من ضمنها منطقة البحرين العالمية للاستثمار )PIIB( التابعة لوزارة الصناعة والتجارة.
وبمقارنة هذا الإنجاز بالتصنيف المنشور قبل سنتين يتضح ان منطقة البحرين العالمية للاستثمار قد تمكنت من إحراز تقدم ملحوظ في إمكانياتها وقدراتها على اجتذاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كما هو موضح في الجدول. وفي هذا السياق أعرب وزير الصناعة والتجارة د. حسن عبدالله فخرو عن سعادته من تمكن منطقة البحرين العالمية للاستثمار من إحراز هذا التصنيف المتميز والمتقدم، كما أشاد بالدور الفاعل الذي تقوم به القيادة الحكيمة بمملكة البحرين في سعيها الدائم للتطوير والتفوق على دول العالم في العديد من المجالات، حيث تولي الحكومة جل اهتمامها في توفير ما يضمن تقدم ورفعة مملكة البحرين ومنفعة المواطنين وتحقيق كل ما ورد في رؤية 2030، ويظهر هذا جلياً في المركز المتقدم الذي حققته منطقة البحرين العالمية للاستثمار لما تتميز به من حسن تخطيط وحوافز جاذبة للاستثمارات الأجنبية، كما تدار المنطقة بصورة احترافية من قبل فريق مختص لضمان استمرار القدرة على المنافسة على المستويين المحلي والعالمي.
وتعتبر منطقة البحرين العالمية للاستثمار والواقعة بمدينة سلمان الصناعية بالحد أحدث منطقة نموذجية تديرها وزارة الصناعة والتجارة من حيث موقعها الاستراتيجي وتوافر جميع الخدمات والمرافق التي تحتاجها الشركات، حيث تبلغ مساحتها 2,5 مليون متر مربع وتقع قريباً من ميناء خليفة بن سلمان ومطار البحرين الدولي وكذلك على رأس الطريق المؤدي الى جسر الملك فهد. وقد تمكنت المنطقة منذ بداية تسويقها في 2005 وإلى الآن من اجتذاب عدد من الاستثمارات الأجنبية والمحلية المتميزة والموجهة للتصدير والصديقة للبيئة والقادرة على توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة للشباب البحريني، ومن ابرز المشاريع الأجنبية المستقطبة في المنطقة شركة كرافت فودز من الولايات المتحدة الأمريكية، وشركة باسف )FSAB( من ألمانيا، وشركة سيمنز من ألمانيا، وشركة إم تي كيو من سنغافورة، وقد وصلت نسبة إشغال المنطقة إلى 78% تم تخصيصها إلى 83 مشروعا، وتبلغ نسبة المشاريع الأجنبية بالمنطقة 43% من العدد الكلي. كما بلغ عدد المشاريع العاملة بمنطقة البحرين العالمية للاستثمار 36 مشروعاً لشركات محلية ولشركات أجنبية من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وسنغافورة والهند وأستراليا والمملكة العربية السعودية. ومن أهم المنتجات التي تقوم الشركات بإنتاجها على سبيل المثال: الجبن المصنع، إضافات البوليمر، أجهزة تبريد الهواء، منتجات الألياف الزجاجية، مستلزمات العناية الشخصية، الشوكولاتة والحلويات، الأغشية العازلة للمياه، مكونات هندسية لقطاعات النفط والغاز، الطباعة والتغليف المرن، وهناك 43 مشروعاً في مراحل مختلفة منها 19 قيد البناء والبقية بصدد البدء بالبناء وفي طور إنهاء إجراءات توقيع العقود.
وعند انتهاء مشروع منطقة البحرين العالمية للاستثمار فإنه من المتوقع أن يصل حجم الاستثمارات الكلي إلى 1,5 مليار دولار أمريكي، ومن شأن المشاريع المحتضنة أن توفر قرابة 12000 فرصة عمل.
وفي هذا الصدد أشار الوزير د. حسن فخرو إلى أهمية الدور الذي يلعبه هذا المشروع الحيوي في عملية التطوير وتأثيره على الاقتصاد البحريني، حيث توفر المشاريع المستقطبة وظائف ذات قيمة مضافة للبحرينيين، وتساهم في نمو الصادرات، وكذلك تقوم باستخدام أحدث التكنولوجيات ومزاولة أفضل طرق الإدارة والتشغيل والتي سيكون لها بالغ الأثر في امتداد ذلك إلى الشركات المحلية وتطوير القدرات الفردية.
كما أشاد الوزير بتصنيف مرفقين مهمين من مرافق البنية التحتية في مملكة البحرين، حيث تم تصنيفهم ضمن أفضل 20 مرفقا في القائمة، والمرفقان هما مطار البحرين الدولي وميناء الشيخ خليفة بن سلمان، وذلك نظراً لدورهما الفاعل في توفير قاعدة صلبة قادرة على جذب الاستثمارات الأجنبية، وقد أبدى الوزير استعداد وزارة الصناعة والتجارة الكامل لاستقطاب كل المشاريع الجديدة للشركات العالمية واحتضانهم في منطقة البحرين العالمية للاستثمار للاستفادة من كل ما تقدمه مملكة البحرين من حوافز ومزايا، وكذلك الاستفادة من الموقع الاستراتيجي للمملكة والقريب من المملكة العربية السعودية وهي السوق الأكبر في المنطقة. والجدير بالذكر أن استطلاعات الاستثمار الأجنبي المباشر )ecnegilletnI IDF( هي أحد الأقسام التابعة لفاينانشيال تايمز ليمتد )dtL semiT laicnaniF ehT.( التي تعتبر أحد أشهر المنظمات المتخصصة في أخبار الأعمال والمعلومات، ويتخصص هذا القسم في الترويج للاستثمار الأجنبي المباشر والذي يشتمل على عمل التقارير ونشر الوقائع والدعاية، ومن أهم منجزاته الرائدة هي مجلة ةئ والتي تم إصدارها أول مرة في 2001، وتصدر هذه المجلة شهرياً وتستهدف جمهور من أعلى المستويات يقدر بـ 15ألفا، حيث تقدم المجلة لأصحاب القرار معلومات شاملة وبصورة مستمرة عن أي تغيير في خطة الاستثمار العالمية، ويعمل في تحرير المجلة فريق متخصص ذو خبرة ومدعوم بشبكة من المراسلين الأجانب.