الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


الصحافة الإسبانية سعيدة بالتأهل إلى النهائي

تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٢



مدريد - د ب أ: الارتياح أكثر من السعادة سيطر على المشاعر الشعب الإسباني يوم أمس بعد نجاح المنتخب الإسباني في الفوز على نظيره البرتغالي 4-2 بضربات الجزاء الترجيحية ليتأهل الماتادور إلى نهائي يورو 2012 ويصبح على بعد خطوة واحدة من أن يصبح أول فريق يتوج باللقب الأوروبي للمرة الثانية على التوالي بالإضافة إلى أنه سيصبح أول منتخب يتوج بلقب ثلاثة بطولات كبرى بعد فوزه بلقب يورو 2008 وكأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
ولدى تسجيل سييك فابريجاس ضربة الجزاء الحاسمة للمنتخب الفائز بلقب كأس العالم 2010، اندلعت الاحتفالات في جميع أرجاء إسبانيا، حيث خيم اللونين الأحمر والأصفر على جميع أنحاء البلاد فيما انطلقت أبواق السيارات بشكل صاخب. وتابع أكثر من 20 مليون مشجع الفوز الدراماتيكي للمنتخب الإسباني على نظيره البرتغالي في دونتسك الأوكرانية، حيث بلغت نسبة المشاهدة التليفزيونية للمباراة أكثر من 80 بالمائة من معدل المشاهدة بين المواطنين الأسبان، فيما تابع العديد من الشباب المباراة على شاشات عملاقة في الشوارع والميادين. وذكرت محطة راديو ماركا: وأضافت: «يا لها من راحة..كانت مباراة صعبة حقاً، مباراة كان من الممكن أن تنتهي بشكل سيء للغاية بالنسبة لنا».
وكان هناك إجماع في وسائل الإعلام الإسبانية على أن «لا روخا» أستحق بالكاد التأهل إلى ثالث مباراة نهائية لبطولة كبرى على التوالي، لأنه كان أكثر نشاطاً وطموحاً من نظيره البرتغالي في الوقت الإضافي، ولكنها أجمعت أيضاً على أن أبناء فيسنتي دل بوسكي لم يلعبون بشكل جيد. ووفقاً لصحيفة «آس» الإسبانية: «المباراة لم تكن جيدة للغاية، لم نكن أفضل من البرتغال ولكننا لم نكن أسوأ، بالكاد كان لنا فرصة حقيقية، كنا حذرين بشكل مبالغ فيه، ولكن ليس أكثر من البرتغا»
وأضافت «آس» أن: «لحظة الحسم» كانت ضربة الجزاء التي سددها سيرجيو راموس، الذي أظهر: «شجاعة هائلة في التقدم مرة أخرى لتسديد ضربة جزاء بعد إهداره ضربة جزاء في مباراة ريال مدريد أمام بايرن ميونيخ الألماني في دوري أبطال أوروبا. ومن ناحية أخرى فإن البطل بالنسبة لصحيفة ماركا كان إيكر كاسياس: «هذه هي المرة الثالثة التي ينقذنا في ضربات الجزاء»، في إشارة إلى تصديه لضربة جزاء في يورو 2008 أمام إيطاليا وفي كأس العالم 2002 أمام ايرلندا.
وبالنسبة لصحيفتي موندو ديبورتيفو وسبورت الكاتالونيتين فإن البطل الحقيقي هو فابريجاس نجم فريق برشلونة، كما أشادت وسائل الإعلام الكاتالونية بالظهير الأيسر خوردي ألبا نجم فالنسيا الذي انتقل إلى برشلونة. واستقبلت وسائل الإعلام الكاتالونية قائد المنتخب البرتغالي وهداف ريال مدريد كريستيانو رونالدو بعاصفة من السخرية والاستهزاء، باعتبار العدو الأول لها. وذكرت محطة «كادينا كوب» الإذاعية: «الوصول إلى نهائي آخر هو ما نحتاج إليه تماماً».