الجريدة اليومية الأولى في البحرين


عربية ودولية


مقتل أحد كوادر حماس بمنزله في دمشق

تاريخ النشر : الجمعة ٢٩ يونيو ٢٠١٢



غزة، دمشق - (الوكالات): قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) أمس الخميس ان احد كوادرها ويدعى كمال حسني غناجة قتل بمنزله في دمشق فيما وصفته الحركة بأنها عملية «قتل جبانة». ولم تتهم الحركة اسرائيل على الفور في بيان اصدرته في غزة بالضلوع في قتل غناجة وقالت انها تجري تحقيقا «لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء». وقال مصدر فلسطيني له صلة بحماس انه عثر على جثة غناجة متفحمة في خزانة بسقف شقته التي جرى نهبها في ضاحية قدسيا بدمشق. وقال مصدر بحماس ان جثة غناجة ظهرت عليها اثار تعذيب.
وقال المصدر ان الجثة المتفحمة التي تحمل اثار تعذيب كانت مخفاة في خزانة السقف وان حريقا أشعله القتلة فيما يبدو أتى على شقته.
وأضاف المصدر انه عثر على الجثة يوم الاربعاء لكن معظم الدلائل تشير إلى ان غناجة قتل قبل ذلك بيوم. وقالت حماس ان غناجة المعروف باسم نزار أبو مجاهد قضى «عمره عاملا في سبيل الله» لكنها لم تفصح عن الدور الذي كان يقوم به في الحركة.
ووصف مصدر بحماس غناجة بأنه مسؤول عسكري من المستوى المتوسط. وقال مسؤول فلسطيني اخر انه كان مسؤولا عن الشبكة التنظيمية للحركة في سوريا.
واتخذت قيادة حماس في المنفى من دمشق مقرا لها لكن العديد من كبار مسؤولي الحركة واسرهم غادورا سوريا منذ الانتفاضة التي تفجرت قبل 16 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وقال مسؤول فلسطيني ان غناجة كان يخطط في الاسابيع القليلة الماضية لمغادرة العاصمة السورية والانضمام إلى اسرته التي تعيش في الاردن. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاذاعة الاسرائيلية تعليقا على نبأ مقتل غناجة «لم يكن معروفا بالنسبة لي شخصيا. وفقا لكل ما نشر عنه لم يكن قديسا ولا أود اضافة اي شيء أو التعليق على هذه الواقعة». وقال باراك «انه لأمر محتمل بالتأكيد ألا تكون اسرائيل فقط هي التي تلاحقه».
ومن جهة أخرى اتهمت لجان التنسيق المحلية السورية الاجهزة الامنية السورية التابعة للنظام باغتيال القيادي في حركة حماس غناجة المعروف بـ «ابو انس نزار» في منزله في قدسيا في ريف دمشق. وقالت لجان التنسيق في بيان تلقته فرانس برس الخميس «قامت قوات النظام وشبيحته باغتيال السيد كمال غناجة احد قياديي حركة حماس»، مشيرة إلى ان منفذي الجريمة «قاموا بتعذيبه حتى الموت وحاولوا احراق منزله لإخفاء تفاصيل هذه الجريمة البشعة».