الجريدة اليومية الأولى في البحرين

العدد : ١٢٥١٧ - السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٢ م، الموافق ١٠ شعبان ١٤٣٣ هـ
(العودة للعدد الأخير)

بريد القراء


حقا إن هذه المرأة لعظيمة





ان هذه المملكة الصغيرة المحدودة المساحة والقليلة تعدادا قد حباها الله عز وجل بالمواطن الصالح، المحب الذي وضع مصلحة هذه المملكة فوق كل اعتبار، نعم وبين هذا التجمع الصغير في حجمه، الكبير المؤثر بأهله تعيش طاقات ورموز وقادة مكانها الهامة والصدارة لما تقدمه من بذل وعطاء وما السخاء فيه بشيء، نعم وهذا ما تتميز به واحدة عظيمة ممن وهبن انفسهن وجهدهن ووقتهن وبذلن في سبيل ذلك كل غال ونفيس الا وهي سيدة مجتمع البحرين الاولى، هذه المرأة العظيمة.. صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة مولاي صاحب الجلالة ملك مملكة البحرين، رئيسة المجلس الاعلى للمرأة.

هذه المرأة العظيمة التي نذرت نفسها لأن تصل بهذه المملكة إلى هامات الدنيا تقدما وحضارة، رغم المهام الجسام والمسئوليات العظام المسئولة عنها سموها، نعم رغم ذلك فإني استشعر لسان حالها يقول: نعم وألف نعم للتحدي، وما أحلاه من تحد! ولن أتردد حتى أحقق كل الذي أصبو اليه مهما كابدت ومهما عانيت، فكله لا يقاس ولا يذكر في سبيل مملكة البحرين.

امرأة عظيمة وهذا ما ينطق به لسان حالها التي نتوقع منها في سبيل وطنها كل خير، نعم انه ليحق لنا ان نبارك لانفسنا ونغبط انفسنا في الوقت نفسه بوجود هذه المرأة العظيمة، فهما قلت ومهما ذكرت اجد نفسي مقصرا جدا جدا في أن أوفيها ولو النزر اليسير من حقها، وعلى الرغم من تلك المشاغل والمهام الكثيرة والمتعددة نراها تبذل الجهد تلو الجهد، وجل وقتها خدمة لهذا الوطن.

انها في سباق متواصل مع الزمن، فها هي تشارك في المؤتمرات والاجتماعات سواء على المستوى الداخلي او الاقليمي او العالمي، تحرص كل الحرص على المشاركة الشخصية، على امتداد العام مع امكانها ارسال من ينوب عنها، نعم ولكنها تأبى ذلك، حقا انها لعظيمة.

اني لأقف لك إجلالا واحتراما وتعظيما يا صاحبة السمو الملكي، مبتهلا إلى العزيز القدير ان يسبغ عليك ثياب الصحة والعافية وطول العمر، ويكون لك سندا في كل خطوة تخطينها خدمة لهذا الوطن الغالي تحت القيادة الكريمة لمولاي صاحب الجلالة الملك المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير سيدي رئيس مجلس الوزراء الموقر، وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير ولي العهد الأمين، وآل خليفة الكرام، انه سميع مجيب.

رفاعي



.

نسخة للطباعة

الأعداد السابقة