تاريخ النشر : السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٢
سيد عبد القادر
الخطاب الذي ألقاه الرئيس المصري المنتخب د. محمد مرسي، كان قويا، وأكد أن الأيام القادمة ستكون حاسمة بشكل يفوق كل التصورات، في لعبة تجاذب أطراف السلطة.
كل كلمة كانت لها مغزى، وتحمل رسالة لطرف من الأطراف، حتى الإشارات التي يفترض صدورها بصورة عفوية، كانت مرسومة بدقة، كذلك كانت هناك عبارات معينة بمثابة إشارات تنطلق بعدها الهتافات من الميدان، باختصار كانت اللحظة التاريخية للرئيس الجديد معدة بمهارة عالية، من فريق يبدو أنه يتميز بالحرفية الكبيرة.
هل يحسم الدكتور مرسي أموره سريعا وينطلق بالمصريين نحو المستقبل؟
هذا ما يتمناه الجميع.
.