الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة

بداية النهاية لمساعد مدرب الرفاع الشرقي:
أنصح إدارة النادي بتجديد التعاقد مع المدرب كريسو

تاريخ النشر : السبت ٣٠ يونيو ٢٠١٢



نصح مساعد المدرب بنادي الرفاع الشرقي الدولي السابق خالد جاسم إدارة النادي بتجديد ثقتها بالمدرب البوسني سيناد كريسو للإشراف على تدريب الفريق الأول لكرة القدم في الموسم القادم كونه لم يحصل على الفرصة الكافية بعد قدومه ولم يسعفه الوقت لتقديم الأفضل مع الفريق الهابط إلى مصاف أندية الدرجة الثانية، وقال خالد جاسم في تصريح هاتفي لأخبار الخليج الرياضي بعد هبوط الرفاع الشرقي إلى أندية الدرجة الثانية: أعتقد أن فرصة بقائي مع الفريق ضئيلة بعد فشل الحفاظ على تواجدنا بين أندية الدرجة الأولى أكثر من موسم واحد كما أن صعودنا إلى دوري الدرجة الأولى قبل سنتين خدمته الظروف ولم يأت نتيجة جهدنا واستحقاقنا وإنما لابتعاد مجموعة من الأندية عن اللعب، وبالتالي وجدنا أنفسنا في المقدمة مع اقتراب جولات النهاية من الحسم.
وأضاف: لم نستفد من درس الهبوط الأول ومحترفونا ليسوا مقنعين على الإطلاق وإنما هم لاعبون يتناسبون مع المادة التي صرفها النادي، وأعتقد أن الأندية إن أرادت الحصول على خامات جيدة عليها المبادرة بصرف أموال تتناسب مع هذه الخامات وإلا كل المحترفين الموجودين عبارة عن تأدية واجب، وأوضح خالد جاسم أن مستقبله من الرفاع الشرقي غامض حتى هذه اللحظة وهو يفكر بالابتعاد عن الجهاز الفني بعد السقوط الجديد للفريق الأول إلى مصاف أندية دوري المظاليم، لافتا إلى أن الفترة التي قضاها مع الفريق تعد إيجابية على الصعيد الشخصي وقد حقق المطلوب منه كمدرب مساعد وحاول قدر المستطاع تقديم ما يراه صالحا ومناسبا للفريق.
وبخصوص المدرب البوسني سيناد كريسو المدير الفني للرفاع الشرقي قال خالد جاسم: «أرى من المهم أن يتم التواصل معه مجددا للتجديد وإعطائه الثقة في قيادة الفريق مرة أخرى لأن قدومه كان متأخرا وهو لا يتحمل بأي حال من الأحوال نتيجة الهبوط التي وقعنا فيها، مشيرا إلى أنه حاول واجتهد ولم يوفق، كما أن اللاعبين لم يسعفوه في تغيير الفلسفة العامة والروح الانهزامية التي عاشوها طيلة المباريات الأخيرة»، وتابع قائلا: «الروح الانهزامية للأسف كانت طاغية على أداء اللاعبين أكثر من رغبة الفوز ولا أستطيع إيجاد تفسير حقيقي لهذه الظاهرة رغم أن إدارة النادي في واقع الأمر اجتهدت كثيرا وحاولت مساندة الفريق قدر المستطاع بغية الابتعاد عن منطقة الخطر والهبوط، وما حصل أن اللاعبين هم المسئولون عن العبء الأكبر ومن يتحمل تبعات السقوط من جديد إلى دوري الدرجة الثانية».
وأشار خالد جاسم إلى أن وضع الرفاع الشرقي الحالي لا يؤهله لمغالطة الواقع وأن نتيجة البقاء تحتاج إلى عوامل أساسية ومقدمات من شأنها تحسين وضع الفريق العام، وأن الصعود إلى دوري الدرجة الأولى لن يتأتى من فراغ وخاصة أن هناك مسئولية كبرى تقع على عاتق اللاعبين إن أرادوا تغيير الحالة المعاشة، وأعرب خالد جاسم عن أمله في أن يستفاد من درس الهبوط هذه المرة ويتم تلافي أخطاء المرحلة السابقة فالرفاع الشرقي لا يمكن أن ينسى تاريخه الرياضي الحافل والمرصع بالبطولات والإنجازات وعلى الجيل الجديد التعلم جيدا واستيعاب الدروس المتتالية لأن الكرة أداء ورجولة وتضحية وإخلاص في المقام الأول.