الرياضة
يقابل المالديف اليوم
منتخبنا تحت 22مطالب بالفوز في لقائه قبل الأخير
تاريخ النشر : الأحد ١ يوليو ٢٠١٢
يخوض منتخبنا الوطني تحت 22 عاما اليوم مباراته قبل الأخيرة في التصفيات الآسيوية المقامة حاليا في ماليزيا وذلك أمام منتخب المالديف (المتواضع فنيا) عند الساعة الخامسة مساء بتوقيت ماليزيا (الثانية عشرة بتوقيت مملكة البحرين) ويدخلها منتخبنا بثلاث نقاط، ويتقابل اليوم أيضا فريقا إيران المتصدر(12) مع طاجيكستان وكذلك الكويت (6) مع قطر (6) وستعطي مباريات اليوم الصورة المقربة جدا للفريق الذي سيرافق إيران إلى النهائيات، وتدرب منتخبنا الوطني عصر أمس بقيادة الكابتن هيدسون ومساعده عبد الصاحب عبد النبي و مدرب الحراس عبد الله بلال، وقد بدأ التدريب بالإحماء ثم تطبيقات خططية متنوعة وتسديد على المرمى وتقسيمة بين اللاعبين طبقت خلالها الإستراتيجية التي سيطبقها اليوم الفريق في لقائه مع المالديف حيث كان المدرب يطالب بتسريع اللعب في الناحية الهجومية واستغلال عنصر التسديد من خارج منطقة الجزاء.
ولا تبدو المباراة سهلة لفريقنا، كما أشار الكابتن هيدسون للاعبين، رغم خسارة المالديف أمام إيران بسباعية نظيفة، ولكن الوضع يحتاج إلى تركيز وقتالية في الأداء وعدم التقليل من إمكانات المالديف الذي هو الآخر يسعى لتسجيل نقاط شرفية قبل توديعه التصفيات، ولذا يبقى الحذر مطلوب من قبل لاعبينا وبالذات أثناء الكرات المرتدة التي ينفذها الفريق الماليزي بسرعة ويستخدم أسلوب الضغط المباشر على اللاعب حامل الكرة بسرعة لمنعه من التصرف السريع بها، ولذا الفوز ينطلق أساسا من احترام الفريق المنافس.
ويحتاج فريقنا إلى نقطتين مهمتين، أولاهما فتح اللعب على الأطراف لأحداث مساحات فارغة لدى الفريق المالديفي، وثانيهما التركيز أثناء لعب الكرات العرضية مع إيجاد أكثرية عددية خلال الشق الهجومي فضلا عن إسقاط الكرات خلف المدافعين ، وبالذات إذا ما أشرك المدرب اللاعب علي منير من البداية لاستغلال مهارته وقدرته على استغلال الكرات داخل صندوق الفريق المنافس، على أن تكون اندفاعه اللاعب عبد الله يوسف من الخلف، وهو بلا شك يملك إمكانات جيدة تساعده على الإبداع متى كان في فورمته المعهودة، وفي المقابل لابد أن تكون الحالة الدفاعية للفريق في نفس مستوى التركيز مع الحالة الهجومية، وبحيث يلعب الدفاع بأسلوب إبعاد الكرات بسرعة وعدم التكتل أمام مرمى إبراهيم لطف الله الذي يحتاج إلى معاونة حقيقية من زملائه ومنع المنافس من عمل انفرادات مباشرة به، ولعل وجود لطف الله في المرمى يعطي الثقة للمدافعين للعب بصورة مركزة أكبر.
وقال إداري الفريق فهد جلال إن الفريق مطالب بتحقيق نتيجة ايجابية إذا أراد اللاعبون أن يظلوا في حسبة التأهل رغم صعوبتها، ولا شيء مستحيل في كرة القدم ولكن المهم أن تفوز أولا قبل أن تتمنى أن تكون النتائج الأخرى في صالحك! أضاف بوفيصل نحن كإداريين واجبنا تذليل كل الصعوبات التي يمكن أن تهدد الفريق ونعمل على رفع معنويات اللاعبين، بينما الأمور الفنية هي مسئولية المدرب، ولكن لاعبينا لا يقلون مستوى عن لاعبي الفرق الأخرى وبالذات الحارس إبراهيم لطف الله الذي أعتبره من أفضل الحراس في التصفيات، وأيضا حسان جميل وسيد أحمد جعفر وغيرهم، وقد كنا نحتاج إلى الحظ في المباريات السابقة وأتمنى أن يقف الى جانبنا اليوم.
التشكيلة المتوقعة
يتوقع أن يتكون الفريق اليوم من : إبراهيم لطف الله (للحراسة)، محمد إبراهيم - كميل عبد الله - أحمد جمعة - علي غالب ( للدفاع)، عيسى غالب - حسان جميل (كابتن) - سيد أحمد جعفر (كريمي) - حمد الدخيل ( للوسط)، علي منير و عبد الله يوسف (للهجوم).