قد يكون الدور هو الأول من نوعه للممثلة إيفا منديز التى تألقت فى أدوار أفلام الحركة لسنوات طويلة إلا أن هذا الفيلم قد يشكل منعطفا فى مسارها الفنى حيث قامة ببطولة فيلم "فتاة في طور النمو" منفردة بمشاركة الطفلة سييرا راميريز التى لعبت دور باتريشيا التى تخوض صراعا مع الحياة وتقلباتها بسن المراهقة ينعكس على علاقتها بوالدتها جريس التى تلعب دورها إيفا منديس. الفيلم يتطرق إلى نقطة بالغة الحساسية خلال تلك المرحلة حيث تقيم الابنة علاقة مع أحد الشباب تندم عليها لتكون الأم هى الحل التى تلجأ إليها للخروج من أزمتها النفسية والجديد فى الفيلم هو طريقة علاج الموضوعات الجنسية بأسلوب اجتماعى غير مبتذل. منديز التى تقوم بدور جريس مدرسة اللغة الأنجليزية تتمكن من العبور بابنتها من أصعب مراحل حياتها وهما يعيشان بمفردهما، وقد أشار نقاد سينمائيون بالولايات المتحدة أن الفيلم يقدم بوضوح المخاطر التى تحيط بالمراهقين فى هذا السن وعالجه بشكل غاية فى الروعة والوضح.