الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين


أهالي المعامير ينظفون ساحل قريتهم ويزرعون الأشجار

تاريخ النشر : الاثنين ٢ يوليو ٢٠١٢



نبه رائد عبدالله صاحب أحد المشروعات الترفيهية بساحل المعامير الجهات المعنية إلى سرعة تطوير الساحل بعد تراكم مخلفات مشروع عملية التطوير التي توقفت من دون اكتمال بقية أعمالها فضلا عن الأوساخ السابقة والآنية، مما حرم الأهالي وخاصة الأطفال من حرية التنفيس والاستمتاع بالألعاب الترفيهية.
جاء ذلك في الحملة البيئية لتنظيف الساحل الذي قام أفراد أهالي المعامير يوم أمس الأول ضمن الأنشطة الصيفية للجنة تعليم الصلاة في القرية وأضاف رائد: إن مياه ساحل المعامير ملوثة بالعديد من الأوساخ والشوائب الثابتة بين الحجارة التي انطمرت في المياه بعد توقف مقاول تطوير الساحل عن العمل، مشيرا إلى أنه يزاول مهنة التجول بقاربه (الطراد) للأهالي لقاء مبلغ رمزي بغية التنفيس عنهم بيد أن الحجارة المنطمرة بالبحر أدت إلى تلف محرك قاربه، الأمر الذي جعله يساعد الأهالي في عملية تنظيف البحر، متمنيا أن يشهد البحر آلة جرف المخلفات وعلى رأسها الحجارة لتنظيف البحر، كما يأمل أن تقوم البلدية باستئناف تشييد الساحل وإنهاء تطويره في أسرع وقت.
وقام الأهالي ضمن الحملة البيئية قبل تثبيت الإعلانات الإرشادية للمحافظة على نظافة الساحل بزرع شتلات شجر (النيم) التي تكثر حاليا في مناطق الشعائر المقدسة ما بين مكة وعرفة بالسعودية والمشهورة بعلاج الكثير من الأمراض، والتي لها دور فعال ومهم في مناحي الطب الهندي المختلفة منذ فجر التاريخ حيث تم توزيعها على طول الساحل بالإضافة إلى زراعة شجر (الجامبو) المشهورة بثمرتها الشبيهة بثمرة التفاحة والتي تعد بمثابة مصدات للرياح.
وكانت البلديات قد وعدت الأهالي إثر الزيارة الميدانية للصندوق الخيري في أغسطس 2005 بتطوير الممر المائي وتحويله إلى منطقة بيئية وترفيهية على مرحلتين الأولى قبل نهاية عام 2005 وتشمل إنشاء مضمار للمشي واستراحات تشجير المنطقة والثانية تحتوي على مرفأ للأهالي ومطعم وأماكن لألعاب الأطفال وقدرت كلفة المشروع بحوالي 1,4 مليون دينار ومنذ ذلك الوقت حتى اليوم لم يشهد الأهالي سوى رصيف حجري وممشى غير مكتمل وزراعة بعض النخيل فقط.