شهد جسر الملك فهد ازدحاماً مرورياً كثيفا اليومين الماضيين، تسبب في تأخر إنهاء إجراءات المسافرين من خلاله وقتا أطول من المعتاد بكثير.
وأكد شهود عيان لـ «أخبار الخليج» أن عبور جزيرتي الخدمات في الجانبين البحريني والسعودي استغرق أكثر من ساعة ونصف الساعة، في الوقت الذي لم يكن يتطلب فيه ذلك أكثر من 15 دقيقة.
وفي ذروة الازدحام واصطفاف طوابير السيارات الطويلة، لوحظ غلق بعض كبائن الخدمة الأمر الذي أثار استياء مرتادي الجسر ممن شددوا على ضرورة أن تعمل جزيرتا الخدمات بكامل طاقتهما وخاصة في فترات الذروة وزيادة حركة السفر بين البلدين وبوجه الخصوص في موسم العطلات.
وأوضحوا أنه يجب على الجهات المعنية في الجسر أن تعد خطة للاستعداد لأيام العطل والإجازات الرسمية، وأن تعمد إلى زيادة عدد موظفي الجمارك والجوازات وغيرهم في هذه الفترة.
ولفتوا إلى أن الازدحام عند أي نقطة يعني امتداد الطوابير إلى النقاط الأخرى، فازدحام السيارات عند الجمارك يتسبب في امتداد طابور السيارات حتى كابينات الجوازات رغم الحركة الانسيابية فيها.
وطالبوا المؤسسة العامة للجسر بالعمل على تذليل المعوقات والإسراع في إجراءات المسافرين، وخاصة في فترات الذروة والمواسم والمناسبات حيث تشتد فيها الحركة البينية بين البلدين.