اعتمد مجلس إدارة نادي الرفاع على تمويل نفسه ذاتيا في سبيل الحصول على السيولة المالية لتطبيق مبادئ الاحتراف بعد توقيعه الأخير على عقد الرعاية مع المدرسة الهندية لاستثمار أرض النادي بالرفاع وتشييد المدرسة عليها لخلق الاستفادة المرجوة لأهالي المنطقة من جهة ولتعزيز الاحتراف في النادي من جهة ثانية، وقال الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع في تصريحات خاصة: إن المصاريف الشهرية التي تحمّلتها إدارة نادي الرفاع في الشهر الواحد من الموسم الماضي بلغت 18 ألف دينار من رواتب للاعبين والمدربين والجهاز الفني بأكمله إضافة إلى مصروفات المحترفين الأجانب والمكافآت، واليوم يبلغ عقد الرعاية وحصة النادي حوالي 20 ألف دينار شهريا، وهو دخل جيد وإيجابي قياسا بالمصروفات الكبيرة التي تسعى الإدارة لتوفيرها للاعبين.
وأضاف: التوقيع مع المدرسة الهندية في الأسبوع الماضي سيحدث نقلة نوعية على صعيد العمل الإداري والرياضي في النادي وسنبدأ في المرحلة القادمة التوجه نحو هيكلة الإدارة لتكون أيضا احترافية، وهذا الأمر سيجعل الأمور أكثر سهولة وسيفيدنا في تسيير العمل وفقا للخطط الموضوعة، مؤكدا أن مجلس الإدارة يسعى للتحول نحو نظام الاحتراف سريعا بما يتماشى ومتطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم، وأوضح بو رفاع قائلا: التوقيع على عقد الرعاية مع المدرسة الهندية جاء وفقا لدراسة متأنية وتحضير مثالي جيد وأعتقد أن المهمة سارت على ما يرام بعد الاتفاق مع مسئولي المدرسة الذي أبدوا تجاوبهم حتى يسير توقيع العقد كما يراد له، مشيرا إلى أن الرفاع باشر الاحتراف المصغر منذ السنوات الماضية بعد صرفه لمستحقات اللاعبين جميعا ومن دون متأخرات، مشددا على أن العمل في المرحلة المقبلة سيتضاعف وعلى الإدارة أن تكون جاهزة لتهيئة بيئة إيجابية وملائمة لحصد الإنجازات والمكتسبات في المستقبل القريب.