المال و الاقتصاد
رئيس باركليز يستقيل بعد فضيحة التلاعب بسعر الفائدة بين المصارف
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٢
لندن - (ا ف ب): اعلن رئيس مصرف باركليز ماركوس اجيوس استقالته امس الاثنين في محاولة لتهدئة فضيحة تلاعب المصرف بسعر الفائدة بين المصارف والتي قال انها الحقت ضربة مدمرة بسمعة المصرف.
وسيجري المصرف من جهة اخرى تحقيقا مستقلا بالممارسات يصدر في ختامه تقريرا علنيا ومدونة سلوك جديدة للموظفين.
وسيظل اجويس الذي يرأس مجلس الادارة منذ ست سنوات تقريبا في منصبه حتى تعيين بديل له، بحسب المصرف.
وقال اجيوس ان "احداث الاسبوع الماضي اظهرت سلوكا غير مقبول داخل المصرف والحقت ضربة مدمرة بسمعة باركليز"، مقدما الاعتذار لعملاء المصرف وموظفيه ومالكي الاسهم فيه.
وكان المصرف اعلن الاربعاء انه سيسدد ما مجمله 290 مليون جنيه استرليني أي قرابة 350 مليون يورو لوقف تحقيقات اجهزة رقابة مالية بريطانية واميركية حول محاولات تلاعب بسعر الفائدة بين المصارف والمعروفة بـ"ليبور".
وتحدد هذه النسب السعر الذي تقرض فيه المصارف بعضها بالمال وايضا بشكل غير مباشر القروض للاسر وللمؤسسات.
واثارت القضية ضجة كبيرة في بريطانيا وتم استدعاء المدير العام لباركليز بوب دايموند الاربعاء امام لجنة نيابية بريطانية لتوضيح موقفه وتبرير ما اذا كان على علم بالممارسات.
واعتبر زعيم المعارضة العمالية اد ميليباند الاثنين انه لا بد من تغيير اوسع للادارة يشمل المدير العام بوب دايموند الذي يعتبر مسؤولا عن قطب باركليز حيث حصلت هذه الفضائح قبل سنوات عدة.
وفي بورصة لندن، اتى الاداء متفاوتا صباح الاثنين لكن من المفترض ان تظل المصارف تحت ضغوط بسبب التخوف من حجم التبعات وكلفة الفضيحة، بحسب ماركوس هوبر المتعامل لدى اي تي اكس كابيتال.