الرياضة
منتخبنا الوطني تحت 22 يقابل إيران المتأهل
تاريخ النشر : الثلاثاء ٣ يوليو ٢٠١٢
مالاكا : علي الباشا
يلعب منتخبنا الوطني تحت 22 عاما لقاؤه الأخير في تصفيات المجموعة الآسيوية الثالثة المقامة حاليا في ماليزيا أمام المنتخب الإيراني الذي أعلن عن تأهله للنهائيات لحصوله على العلامة الكاملة من النقاط بعد الجولة الرابعة ويقام اللقاء عند الساعة الثالثة مساء بتوقيت مملكة البحرين (الثامنة بتوقيت ماليزيا) ويلعب اليوم أيضا الكويت المتأهل ثانيا مع المالديف، وقطر مع طاجيكستان، ولعب منتخبنا أمس تدريبا خفيفا لكون الفريق قد خاض لقاء أول من أمس ورغبة الكابتن هيدسون عدم إرهاق اللاعبين فاكتفى ببعض التدريبات التكتيكية الخفيفة ورسم معالم التشكيلة التي سيخوض بها لقاء اليوم والإستراتيجية التي ستعتمد لمواجهة الفريق الإيراني القوي جدا والتي سيكون فيها فريقنا تحت ضغط لتقديم مباراة كبيرة أمام المتصدر والتأكيد على أن فريقنا رغم عدم تأهله يملك الإمكانات الجيدة.
وأكد المدرب عبد الصاحب عبد النبي إن إقامة المباريات في فترات زمنية قصيرة ترهق الفرق، ولذا تجد اللاعبين يتأثرون جدا، والمدرب يقوم بإعطاء راحة لبعض اللاعبين لكي لا يكون تأثير التعب عليهم كبيرا، وأعتقد بأنه كان من الأفضل زيادة فترة الراحة بحيث لا تقل عن 72 ساعة، ويفترض أن يؤدي منتخبنا لقاء اليوم بضغط أقل من مبارياته السابقة لكون عملية الحسم بالنسبة للتأهل قد انتهت بصعود الفريق الإيراني ومعه الفريق الكويتي الذي يملك تسع نقاط ن وحتى في حالة فوزنا اليوم فإن الفريق الكويتي لن يتأثر لكون الحسم في حال التعادل في النقاط يحسم بأفضلية المواجهات، وهو ما يجعل موقف الفريق القطري أفضل منا أيضا، وأعتقد بأن الكابتن هيدسون سيأمر لاعبيه بالتوازن في الأداء وعدم فتح اللعب مع الاعتماد على المرتدات، وكذلك الحد من الكرات العرضية التي يعتمد عليها الفريق الإيراني للاستفادة من عنصر الطول عند لاعبيه، وسيكون الاعتماد اليوم على الحارس إبراهيم لطف الله لاصطياد الكرات العالية داخل صندوقه وأن يكون حذرا في الخروج من مرماه.
وفي الناحية الهجومية يمكن للفريق أن يعتمد على سرعة انطلاق محمد إبراهيم ومعه جاسم عياش في الناحية اليسرى ولعب الكرات العرضية للمهاجمين داخل الصندوق والتي يجب أن تراعى فيها الدقة، بينما يتطلب من لاعبي المناورة الإمساك بمفاتيح اللعب عند الفريق الإيراني بالضغط على حامل الكرة وعدم ترك مساحات كبيرة تساعد الإيرانيين على التحرك كما يتطلب من اللاعب كريمي القيام باختراقات سريعة لمفاجأة الإيرانيين، ويفتقد الفريق اليوم للاعب حمد الدخيل بسبب حصوله على بطاقة حمراء في المرة الماضية.
ويتوقع أن يكون تشكيل الفريق للقاء اليوم مكون من إبراهيم خليل (حارس مرمى)- محمد إبراهيم - أحمد جمعة عبد الحسين - كميل عبد الله - علي غالب (للدفاع)- حسان جميل - سيد احمد جعفر - جاسم عياش - مجتبى محمد (للوسط) عبد الله يوسف - عبد الله ناصر (علي منير) للهجوم، وقد أكد مدرب الفريق الطاجيكي كامل علي (البوسنة والهرسك) والذي خسر فريقه أمام إيران أول من أمس بهدفين بأن الفريق الإيراني قوي جدا ويملك لاعبوه مهارات عالية تدلل على احترافيتهم، وأنهم بدأوا معه بهدف مبكر من ركلة جزاء مشكوك في صحتها ولكن لا تقلل من سيطرتهم على اللقاء، وان على الفريق البحريني أن يتعامل معه بحذر ويلعب بتوازن.
وهو نفس الرأي الذي ذهب إليه رئيس الوفد الكويتي مانع مبارك حيث قال بأن الفريق الإيراني من البداية كان المرشح الأول لأنه ضم لاعبين يلعبون في دوري المحترفين ولديهم بنية جسمانية جيدة، وفوزهم في كل المباريات التي لعبوها لحد الآن يؤكد على ذلك، ولكن كرة القدم فيها الكثير من الأمور الخارقة، ومنتخب البحرين إذا لعب بذات المستوى الذي لعب به أمام فريقنا وبروح قتالية فإنه سيكون ندا للفريق الإيراني.