أعلن سوق البحرين المالي (بي إف إكس)، وهو أول بورصة متعددة الأصول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أمس اعتزامه رعاية حفل الاستقبال الذي سيقام بعنوان: "البنوك في البحرين"، وذلك في المؤتمر المشترك لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي المقرر انعقاده في طوكيو بتاريخ 13 أكتوبر 2012.
وانطلاقا من اعتباره الشريك المختار لقطاع البورصات المالية، سوف يقوم سوق البحرين المالي بتمثيل مملكة البحرين باعتباره بورصة البحرين المالية العالمية الرائدة متعددة الأصول.
ومن خلال مجموعة عروضه الفريدة والخاصة بمحفظته المتنوعة المكونة من الأدوات المالية التي يمكن تداولها في منصة التداول التابعة لسوق البحرين المالي، إلى جانب المنتجات المالية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، فسوف يعمل سوق البحرين المالي على تعزيز مركز مملكة البحرين بوصفها المحور المالي الإقليمي والذي يضم ما يزيد على 400 من المؤسسات المالية وتطوير الأسواق المالية الفعالة.
وقال رئيس الجمعية المصرفية بالبحرين عبدالكريم بوجيري "تعد هذه المناسبة فرصة مهمة لتقديم مملكة البحرين إلى العديد من الجهات الرائدة في صناعة القرار في مجال البنوك والتمويل من أنحاء العالم كافة وبحضور تلك البنوك المحلية الرائدة".
من جانبه، قال العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لسوق البحرين المالي وشركة المقاصة والتسوية والإيداع التابعة أرشد خان "نثني على الجهود التي تبذلها الجمعية في سبيل إقامة هذه المناسبات وتوفير الفرص من خلالها للمؤسسات لعرض منتجاتها وتقديم عروضها من خلال هذه المنصة المعروفة على الصعيد العالمي. وبما أن سوق البحرين المالي سوف يُكمل في نوفمبر 2012 عامه الأول لانطلاق عملياته، فسوف يتسنى لنا الشرف لمناقشة منجزاتنا مع مجموعة المؤسسات المالية المرموقة المشاركة في هذه المناسبة، حيث أنها تعد فرصة رائعة لعرض الأسواق المالية سريعة النمو سواء منها التقليدية أو الإسلامية في مملكة البحرين".