أخبار البحرين
دراسة عالمية تؤكد:
تضييع 15 دقيقة في اليوم تعادل تضييع 13 يوم عمل
تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يوليو ٢٠١٢
نظمت جمعية أصدقاء مرضى الإدمان عددا من الأنشطة والفعاليات الصحية التي تحمل طابع التوعية والإرشاد خلال الأسبوع الماضي كان آخرها ورشة عمل حملت عنوان «إدارة الوقت» أقيمت في مركز المنظمات الأهلية بتوبلي وقدمها الأستاذ إسماعيل باقر.
وخلال الورشة أفاد المحاضر بان أدارة الوقت وسيلة لإدارة المتطلبات اليومية للفرد وقيادته نحو النجاح على اعتبار أن الإدارة الصحيحة للوقت تضيف للحياة ساعات أطول إذا حسن استغلال الأوقات الضائعة، مشيرا إلى أن الدراسات العالمية تشير إلى أنه في حال أضاع الفرد 15 دقيقه من يومه ولم يستغلها بالطريقة الصحيحة والمفيدة فانه بالتالي يضيع 13 يوم عمل من حياته بكل عام، منوها إلى أن تلك الدراسات تفيد بأن الفرد لو تمكن من إضافة 30 دقيقه من يومه لأغراض صحية وعملية فذلك يعنى إضافة 16يوم عمل سنويا لمعدل عمله السنوي حيث إن ذلك يعني إضافة شهر جديد كل عام.
وذكرت الجمعية أنها تقيم محاضرات شبيه كل ليلة أربعاء من كل أسبوع بمقرها وتفتح المجال للجميع من أجل المشاركة والاستفادة من الأطروحات التي تقدم بها.
وعلى صعيد متصل أقامت الجمعية وبالتعاون مع الفريق العلاجي بوحدة المؤيد وبمناسبة اليوم العالمي للقضاء على المخدرات المعرض المتنقل والتثقيفي والتوعوي بصالة منتزه عذاري تحت رعاية وكيل وزارة الصحة الدكتورة عائشة بوعنق امتد لأكثر من 9 ساعات متواصلة.
وقد شهد المعرض الصحي حضورا لافتا من الجمهور الذين أشادوا بما احتواه من أعمال ومنجزات لمرضى متعافين من الإدمان، داعين لتكرار تلك المعارض وتعميمها على مختلف مناطق المملكة لتوسعة حجم الاستفادة بين الجمهور.
كما عرضت الجمعية خلال المعرض تجربه ناجحة لمدمن متعافي في مركز الإبداع بأم الحصم بحضور الفئة المستهدفة من الشباب والشابات وتوعيتهم من آفة المخدرات حيث تضمنت عدة رسائل وجهت الى أولياء الأمور والمجتمع والشباب بصفه خاصة.
ومن المتميز في هذا العرض تفاعل الجمهور مع ما طرحة المريض المتعافي حيث أذهلهم بتفاصيل تجربته مع الإدمان، فيما تجلت ملامح التجاوب مع ما طرحة بالتصفيق تارة وتارة أخرى بتوجيه بعض الأسئلة التوضيحية عن كيفية تمكنه من التغلب على الإدمان والرجوع إلى المجتمع كفرد صالح ومنتج ومكون أسرة صالحه.