الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

تزامنا مع اقتراب رمضان

حملة تعزيز الوحدة الوطنية (وِحدة وَحدة) تطلق مشاريع المرحلة الثالثة

تاريخ النشر : الأربعاء ٤ يوليو ٢٠١٢



الفعاليات تتضمن مسابقات وبرامج تدعم رواد الأعمال الشباب
مع بدء العد التنازلي لبداية شهر رمضان المبارك، يعكف منظمو حملة تعزيز الوحدة الوطنية «وِحدة وَحده» على التحضير بشكل مكثف لإطلاق مجموعة من مشاريع المرحلة الثالثة من فعاليات الحملة التي تحظى بإقبال اجتماعي لافت، وذلك لما تهدف إليه من لمّ الشمل الاجتماعي وإحياء الموروثات الوطنية في قالب مبتكر وجاذب وبما يحيي القيم النبيلة والجميلة للمجتمع البحريني الواحد.
وقال المنظمون إن المرحلة الجديدة من عمر الحملة تتألف من مجموعة من المشاريع التعليمية والاجتماعية والاقتصادية والوطنية والترفيهية وهي تصب جميعا في الأهداف الاستراتيجية للحملة وأساسها الوصول إلى المواطن في داخل منطقته وحثه على التعاون والعمل مع الآخر.
وأعلن المنظمون إطلاق فرقة فنية يقودها مجموعة من الأطفال والناشئة الموهوبين والواعدين في مجال الغناء والإنشاد بعنوان «الكورال»، مستحضرين في هذا النشاط الفني الأغنية الشعبية البحرينية.
وأكد المنظمون أن أعضاء الفرقة الفنية «كورال» سيجري اختيارهم من جميع فئات وأطياف المجتمع لأداء الأغنية البحرينية بطريقة مطورة تعبر فيه عن المجتمع البحريني وشعبه الأصيل وبما يسهم في التعريف بالحضارة البحرينية في داخل وخارج البحرين.
وذكر المنظمون أن من بين الفعاليات الجميلة التي ستحييها فرقة «كورال» إحياء مناسبة «القرقاعون» في النصف من شهر رمضان المبارك، بحيث سيجري إدماج ومشاركة أعضاء الفرقة بأغانيهم الشعبية البحرينية المعروفة والمألوفة والتي تردد صداها في مختلف القرى والمدن طوال السنوات الماضية وبما يسهم في إدخال البهجة والسرور في قلوب الأطفال في هذا الشهر المبارك.
وأعلن منظمو حملة «وِحدة وَحدة» إطلاق مسابقة بعنوان: كلنا في الصورة «عكس» وهي مسابقة تصوير يتم فيها اختيار أفضل ثلاث صور تتحدث عن مواضيع عدة مختارة، تعبر فيها عن النسيج الحضاري للمجتمع البحريني، حيث سيشارك فيها الشاب البحريني بالتعاون مع المختصين والمبدعين لإبراز هذه الصورة بأحسن وجه.
وقال المنظمون إنه سيجري في وقت لاحق فرز الترشيحات عبر لجنة تحكيم فنية متخصصة ومن ثم تكريم الفائزين والاحتفاء بالمشاركين الذين ساهموا بأعينهم الجميلة في أن يلتقطوا أجمل الصور عن بلدهم الجميل.
وسيكون للنصف الآخر من المجتمع البحريني نصيب وافر في فعاليات المرحلة الثالثة من الحملة وذلك عبر تنظيم فعالية للمرأة البحرينية عموما، والشابة المقبلة على الزواج تحديدا، وما تتطلبه هذه المرحلة الجديدة من عمر الشباب في عمر الزهور من توجيه شرعي وقانوني وتثقيف في مختلف مناحي الدخول في القفص الذهبي، وسيجري تثقيف الشابات بمواضيع مفيدة عديدة مثل عقود الزواج والنواحي الشرعية التي تترتب عليها وعلى كيفية التعامل معها.
برنامج عن السيارات
ولا تغيب أجواء المتعة والإثارة والحماس الشبابي عن فعاليات الحملة، من خلال حجز الشباب لحصة من في فضاء الأنشطة الترفيهية وسط أجواء التنافسية، وذلك عبر تقديم برنامج عن السيارات بعنوان «موتورفيكسيشن».
وقدّم منظمو حملة «وِحدة وَحده» تعريفا عن برنامج المسابقات وهو برنامج تلفزيوني ينتمي إلى مدرسة تلفزيون الواقع الذائع الصيت، وسيبث عبر تلفزيون البحرين، وتتلخص فكرة البرنامج في مشاركة مجموعة من الشباب المتنافسين على تركيب السيارات وتجميعها، وستؤلف فرق شبابية من جميع أطياف النسيج البحريني، إلى جانب العديد من الفعاليات الاخرى.
التاجر المبدع
وعلى صعيد دعم رواد الأعمال الشباب، فقد قرر القائمون على حملة «وِحدة وَحده» إعطاء فسحة من المجال لهذه الفئة الشبابية الصاعدة في مجال المال والأعمال للحصول على فرصة المشاركة في برنامج إرشادي للتجار المبتدئين من فئة الطلاب وباسم التاجر المبدع (+973).
وقال المنظمون إن الهدف من برنامج التاجر المبدع (+973) التدريب والارشاد للتجار المبتدئين وسيجري تنظيمه بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة وسيقام البرنامج التدريبي للشباب للتعرف على مكان العمل، وكيفية الانخراط في المجال العملي في المستقبل، إلى جانب برنامج مرافق بالتعاون مع كبار رجال الاعمال ذوي الخبرة في المملكة لإرشاد وتوجيه التجار الشباب لإنجاح مشاريعهم.
واللافت في هذه المبادرة الوطنية الشبابية ذات المنحى الاقتصادي أنها تروِّج لأيّ مشروع أو منتوج مصنَّع في مملكة البحرين بطريقة فنية متميزة وحديثة وبحيث يحمل الدمغة الشهيرة «Made in Bahrain» وذلك على يد خبرة من الكوادر الشبابية الطامحة إلى دخول ميدان الاقتصاد والتجارة عبر ما تمثله فرصة المعرض من بوابة واعدة لهم لتحقيق أحلامهم وطموحاتهم.
وقدّم منظمو الحملة الشكر والتقدير لجميع الجهات الداعمة للحملة مثل وزارة التنمية الاجتماعية، ووزارة التربية والتعليم وتمكين، والبنك الأهلي، وعقارات السيف، وبنك البحرين والكويت، والمجلس الثقافي البريطاني، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، ومتنزه عذاري، وأكدوا أن الباب ما زال مفتوحا للقطاع الخاص والحكومي للمساهمة في الحملة الوطنية لتعزيز الوحدة الوطنية.