أبدى استشاري وجراح العظام وإصابات الملاعب العالمي البروفيسور المجري الدكتور هانقودي -الذي كان في زيارة قصيرة لمملكة البحرين بدعوة من المستشفى العسكري اجري خلالها عدد من الفحوصات والعمليات في مجال تخصصه وأبدى إعجابه بمستوى الخدمات التي يقدمها مركز الطب الرياضي التابع للجنة الاولمبية البحرينية والتقنيات الحديثة في العلاج داخل هذا المركز كما أشاد بمستوى الكفاءات البحرينية التي تديره، جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها البروفيسور المجري هانقودي يوم أمس الأول إلى المركز وبمعيته استشاري ورئيس قسم العظام بالمستشفى العسكري المقدم طبيب الشيخ فهد بن خليفة آل خليفة
وقد قام القائم بأعمال رئيس قسم الطب الرياضي مأمون الخطيب باستقبالهما والترحيب بهما وتعريفهما على طاقم العمل في المركز ثم قدم لهما شرحا مفصلا عن تاريخ تأسيس هذا المركز وآلية العمل ونوع الخدمات التي يقدمها لكافة الرياضيين من الأندية الوطنية والاتحادات الرياضية بالإضافة للخدمات العامة التي يقدمها للمواطنين في مجالي العلاج الطبيعي والتأهيل، وقد ابدي البروفيسور هانقودي إعجابه بالأجهزة المتطورة وطريقة العلاج الحديثة التي ينتهجها المركز واستغل هذه الزيارة ليوجه دعوة مفتوحة لمسئولي اللجنة الاولمبية البحرينية لزيارة مركزه الطبي في العاصمة المجرية بودابست و الذي يعد احد ابرز مراكز الطب الرياضي في أوروبا والحاصل على شهادة الجودة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وتأتي هذه الدعوة كخطوة تحضيرية لفتح قنوات تعاون في مجال الطب الرياضي بين مركز التميز الذي يملكه ويديره البروفيسور هانقودي وبين اللجنة الاولمبية البحرينية، ومن المؤمل أن تلبي اللجنة الاولمبية هذه الدعوة للاطلاع عن قرب على الخدمات المتميزة التي يقدمها مركز التميز في مجال علاج و تأهيل الرياضيين ومن ثم إبرام اتفاقية التعاون بين الطرفين انطلاقا من حرص اللجنة الاولمبية على توفير ارقي الخدمات الطبية والعلاجية للرياضيين البحرينيين إيمانا منها بان هؤلاء الرياضيين هم الثروة الحقيقية للوطن.
وفي ختام زيارته لمركز الطب الرياضي أعرب البروفيسور هانقودي عن سعادته بالنتائج التي حققتها زيارته إلى مملكة البحرين كما أبدى إعجابه بمستوى الوعي الذي يتمتع به الشعب البحريني وبمستوى الخدمات الطبية في المملكة مؤكدا فخره واعتزازه بالتعاون مع المستشفى العسكري واللجنة الاولمبية البحرينية للوصول إلى ارقي مستويات العلاج والتأهيل في مجال الطب الرياضي.