بدأت حركات التشويه لتاريخ مصر بدعم من إيران وعملائها في مصر الذين باتت تنشر من خلالهم المذهب الشيعي في مصر لاتخاذه وسيلة لنشر الفرقة والمذهبية والطائفية، وتحاول ان تدخل في أذهانهم أنهم الفاطميون وان عليهم ان يستعيدوا دولتهم التي تم تدميرها من قبل الأيوبيين الذين سيطروا على حكم مصر بعدهم.
وفي هذا النطاق تمت إقامة ندوة تحدث فيها عدد من أساتذة التاريخ والآثار في مصر ذكروا فيها ان صلاح الدين الأيوبي مؤسس الدولة الأيوبية في مصر قد أحرق كتب الفاطميين ومحا تاريخهم من أذهان المصريين ودمّر مصر وبعدها قام عدد من الأساتذة بتمجيد الفاطميين الشيعة وتسامحهم مع الغرب وأنهم رفعوا الضرائب عن سكان دير سانت كاترين وان مصر لم تعرف عصرا مزدهرا كعصر الدولة الفاطمية.
كل هذه الأحاديث يتم تداولها تحت مبدأ حرية التعبير وحرية إبداء الآراء، لكن من المهم ان يجد هؤلاء الذين تدسهم إيران بين الشعب المصري كما يدس السم في العسل، لتسمم أفكارهم وتشوه تاريخهم ولتمجد تاريخ الفترة الشيعية لحاجة في نفس يعقوب.
من المهم ان يتنبه الإخوة في مصر إلى كل ما يحاك لمصر من قِبل إيران والأساليب الملتوية التي يتم اتباعها للتضليل، ومن المهم لمراكز البحوث والجامعات ان تتنبه إلى هذه التحركات المشبوهة وان يتم الرد عليها وتوعية المواطنين بما يحاك لهم والأهداف الخفية لإيران ومن وراءها من كل هذا وانه ضرب مصر وشق صفوفها، حمى الله مصر من العابثين والمنافقين.