بريد القراء
يقولون إن المنامة عاصمة الثقافة العربية
تاريخ النشر : الخميس ٥ يوليو ٢٠١٢
عزيزي القارئ انك تشهد على ذلك القول فمن قال ان المنامة عاصمة الثقافة العربية فهو صادق هذا الفضل الكبير الذي نفتخر به يرجع إلى الله سبحانه وتعالى والى كل من قام بدور عظيم يشكر عليه في تحقيق هذا الانجاز العظيم والشكر يرفع إلى وزيرة الثقافة "الشيخة مي بنت محمد آل خليفة" التي عملت جاهدة على مساندة هذه الفئة من المثقفين، ولكن هناك تساؤلات مستمرة وهي أين دور الأدباء وكتّاب المسرح والفنون الشعبية البحرينية وكبار الموسيقيين؟
لقد أن الأوان لأن تكون هناك لجنه تشكيلية لاختيار المستحقين بالتكريم الملائم على ما قاموا به من عمل رائع أوصل البحرين إلى هذا المستوى الرائع وان تكون هناك معايير في الاختيار المناسب.
من هنا أناشد سعادة الوزيرة المحترمة بل أطالبها بأن هناك فئة كبيرة من المواطنين الذين أخلصوا للوطن وقد قدموا الكثير للمملكة قديماً وبعضهم مازال يقدم إلى يومنا هذا من فنون موسيقية وغناء جميل اجتاح منطقة الخليج والوطن العربي، فهناك ممثلون منهم من هاجر إلى دول خليجية واستحق الامتيازات الجيدة التي كانت من المفروض ان يحصل عليها في وطنه البحرين، وهناك مخرجون ومؤلفون وكتاب عظام وإعلاميون وشعراء كل هذا يدل على أن البحرين هي من أكبر البلاد الخليجية في احتضان الكم الهائل من مختلف الثقافة، فعلينا أن نتذكر تلك الاعمال الجميلة في شهر رمضان الكريم عندما نجلس ونشاهد التلفزيون وتذهب بنا الذاكرة إلى الزمن البعيد الجميل، مسلسلات تراثية جميلة ليس لها مثيل، أين تلك الفئة من الممثلين الممتازين؟ هل هم في البيت العود او في فرجان الأول أم أنهم اصبحوا في ملفى الاياويد فيجب على من يهمه الامر ان يبحث مرة ثانية ويكرمهم فهم من يستحق ذلك التكريم.
صالح بن علي