بريد القراء
رد الأوقاف يفرح الجميع
تاريخ النشر : الجمعة ٦ يوليو ٢٠١٢
لا شك ان اتخاذ الإجراءات والقرارات الإدارية الصائبة هو من علامات النجاح في الإدارة.. ومؤخرا وبالتحديد بجريدة "أخبار الخليج" الصفحة 11 (أخبار البحرين) عدد الخميس 24 رجب 1433هـ/ 14 يونيو 2012، طالعتنا الجريدة بعنوان يقول: "مؤكدة عدم الالتفات إلى الشكاوى الكيدية.. الأوقاف السنية".. وقد أفرحتنا إدارة الأوقاف السنية وأجلت المشكل والمبهم وجمعت بين المفترق بكلمة حق لطالما انتظرنا منها ان توضح للجمهور الحقيقة التي طمست والشمس التي قبرت فالحمد لله زال الشك عند من لا يعرفون شيخنا وإمامنا (إمام جامع زيد بن ثابت) حيث أوضحت الإدارة ان الشكاوى التي تلقتها طيلة السنوات الماضية على إمام الجامع كيدية ولا تمت إلى الحقيقة بصلة وان الإمام الفاضل حسن السيرة والسلوك ولا يأتي بأي أفعال لا تتوافق مع منصب الإمامة وانه يحسن قراءة القرآن ولا توجد أي أخطاء أو ملاحظات عليه ــ ولعل هذا كما ذكرته إدارة الأوقاف السنية هو تقرير الباحثين الشرعيين الذين جاءوا إلى المسجد وبحثوا ما أثير عن الإمام من المصلين فتبين للجنة ان الشكاوى كيدية وان الإمام لا ملاحظات عليه وان أهل الجامع متمسكون بإمامهم ولا يرغبون بتبديله.
وبصفتي أحد المصلين بهذا الجامع المبارك، ولعل هذا ما يوافقني عليه جميع رواد الجامع ان إمام الجامع كما قال اهلنا الأوائل: "الشمس ما يغطيها المنخل".. وأنا أعرفه من سنين طويلة جدا ومع اني لا ازكي على الله احدا - لكن الشهادة لله ان الرجل ذو أخلاق فاضلة وحسنة ولم أره طيلة حياتي في موقف مشين أو سمعت منه كلمة سوء فهو إمام فاضل محب للجميع ويحبه الجميع لا أقول على مستوى جامعنا فقط، بل على مستوى مساجد وجوامع المملكة كلها وفوق هذا فالرجل احد طلبة العلم البارزين المشهود لهم بالعلم والتواضع والملاطفة ولين الجانب وتقبيل كبار السن على رؤوسهم فأكثر الله من أمثاله في هذه الأمة.
لاحظت في وجوه المصلين الرضا والارتياح والسعادة حين قرأوا رد إدارة الأوقاف السنية وها أنا حين أشكر الإدارة على حسن صنيعها انقل لها طلب المصلين وجمهور أهل الحي إعادة الشيخ إلى منبره خطيبا للجمعة كما كان لطالما علمت الإدارة مؤخرا ان الشكاوى كيدية وان الإمام ذو أخلاق حسنة ولا ملاحظات عليه فرجاؤنا إلى الإدارة ارجاع إمام الجامع خطيبا في جامعه وان ابعاده الآن عن منبره وجامعه لا معنى له.
إدارة الأوقاف السنية.. شكر الله لكم وثبتكم على الحق ونفع بكم الإسلام والمسلمين.
عيسى بن صالح السادة