ان الكل عايش بل ولايزال يعايش ويعيش ما يدور في المجتمع من هرج ومرج ولقط شديد حول موضوع "شحنة الأبقار الافريقية"، الذي عرف عنها القاصي والداني حسبما ذكر وكتب من أنها شحنة "مريضة" هذا ما قيل ويقال ويردده المواطنون.
ان السؤال الملح كيف حصل ذلك؟ هناك الكثير والكثير من التساؤلات الحائرة على ألسن الناس، الكل في حيرة ودهشة عظيمة صاعقة، نحن على أبواب شهر فضيل عظيم، شهر رمضان، وكلنا يعلم جيدا ما هي أهمية لحم البقر في كل بيت في البحرين، في هذا الشهر الكريم خاصة، نعم الهريس، وما أدراك ما الهريس، لا غنى لأي عائلة بحرينية عنه في الإفطار، غنيا كان أو فقيرا، والهريس من دون لحم البقر لا يعد هريسا.. ما العمل الآن؟ شحنة الأبقار المريضة دخلت مملكة البحرين كما يتردد كيف دخلت؟ وبأي طريقة؟ لقد وزعت وبيعت كما يقال، معنى ذلك انها قد وصلت إلى المستهلك سواء المواطن المسكين أو غيره.
من المسئول عن ذلك؟ الأقاويل كثيرة، وما يتردد أكثر وأكثر، هناك من يوجه أصابع اللوم والاتهام إلى تلك الجهة.... وتلك.. وتلك، وإلى ذلك المسئول، وغيره وغيره، لا ندري.. الكل في حيرة، وترقب وخوف وحذر، هل هذه بشائر ومكرمات الشهر الفضيل؟ هل يستحق المواطن كل ذلك؟ مسكين أنت أيها المواطن.
رفاعي