الرياضة
علي جعفر بعد مساهمته في عودة الشّباب لأولى الطائرة:
وجدت كلّ الدعم من الشّبابيين وهذه سلبية اللاعبين الوحيدة
تاريخ النشر : السبت ٧ يوليو ٢٠١٢
نجح الكابتن علي جعفر مدرب منتخب طائرتنا الشاطئية ومدرب فريق الشباب في العودة بالفريق مجدّدا إلى مصاف أندية الأولى بعد مهمة قال عنها إنها ليست سهلة وفي الوقت نفسه ليست بالصعبة إلا أننا نرى فيها مجازفة تمكّن من تجاوزها إلى ساحل الأمان بنجاح بخبرته مرّة وبالدّعم الذي وجده من الجميع في نادي الشّباب مرّة أخرى.. نحاول أن نقف على تجربة مدرّب الشباب مع مسابقة الدّرجة الثانية ونقاط أخرى.
قال الكابتن عليّ أنّ تجربته مع الشّباب تعدّ التجربة الثانية بعد تجربته الأولى مع نادي دار كليب عندما صعد به من الدّرجة الثانية إلى الأولى وأنّ الفروق التي تفصل مسابقة الثانية عن الأولى تتمثل في تسليط الإعلام الرّياضي الضّوء على مسابقة الأولى بما تتضمنه من إداريين ومدربين ولاعبين وهذا لا يحصل مع الثانية وإن وجد فهو ليس بالكيفية والدّرجة ذاتيهما وهذا بدون شكّ له دور معنوي إذ الجميع يسعى إلى تجويد العمل وبذل أقصى جهده كي يبرز دوره في الإعلام أضف إلى ذلك أنّ ثقافة اللاعب الرّياضية في الدّرجة الأولى ربما تكون أكثر وضوحا عنه مقارنة بلاعب الدّرجة الثانية على مستوى الالتزام.
وتطرّق بالحديث إلى حيثيات الموسم المنتهي وقال بأنه ليس صعبا وفي الوقت نفسه ليس سهلا إذ انحصرت المنافسة مع احترامنا للبقية بين ثلاثة أندية غير أنّ الصعوبة تمثلت في أنّ المسابقة كانت من دورين بعدها خوض دوري سداسي آخر مشيرا إلى أنه لا داعي للعب بهذه الطريقة إذ أنّ فريقه كان متصدرا الدوري ولكنه لا يدري ماذا يحصل له في السداسي فالخروج من منافسة والدخول في أخرى يسبب شيئا من الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين إذ كان مدرب الشباب يفضّل أن يكون نظام المسابقة على طريقة جمع النقاط أو اللعب بنظام المربّع على أقصى تقدير.
ولفت مدرب الشباب الانتباه إلى أنه كمدرب للفريق لم يجد صعوبة فيما تحقق نظرا لتظافر الجهود الجماعية إذ أنّ تواجد اللاعبين السابق في منافسات الدرجة الأولى لخمسة مواسم مدّهم بالخبرة وهذا بدون شك ساعد الجهاز الفني وخاصة في المواقف الصعبة إضافة إلى ذلك تعاونهم وتحمل المسئولية وإذا كانت هناك سلبية وحيدة كنا نعاني منها في الموسم الفائت فهي تتعلق بعدم نظر اللاعبين بجدية لبعض المباريات ووضع نتيجتها في جيوبهم مسبقا وهذه الثقافة ينبغي أن نتخلص منها إذ على اللاعبين أن يدخلوا الملعب ويؤدون ما يطلب منهم بخلاف مستوى الفريق المقابل إذ ليس هناك شيئا مضمونا في الميادين الرياضية مؤكدا أنه وجد كل دعم من مجلس الإدارة والجهاز الإداري الذي كان متابعا للفريق أولا بأول مشيرا إلى أنه النتائج الإيجابية لا يمكنها أن تتحقق بمعزل عن العمل الجماعي.
وتعقيبا على قول زميله الكابتن إبراهيم علي مدرب الدير بأنّ فريقه أفضل من يؤدي بين أندية الدرجة الثانية قال علي جعفر أنه يشاطر زميله الرأي فيما ذهب إليه إلا أنّ الأمور دائما ما تقاس بما يتحقق أو نتائج الفريق في المباريات الحاسمة فالنتائج دائما هي التي توثـّق بينما مستوى الأداء ربما يظل يتحدث عنه فترة ويختفي من الذاكرة.
وثمن الكابتن جهود كل من وقف معه وسانده وقدم له الدعم سوى في نادي الشباب من لاعبيين وجهاز إداري ومسئولين وكل صغير وكبير في النادي فلولا الجميع ما تحقق كل ذلك.