أكدت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب استعدادها أن تغني للرئيس المنتخب محمد مرسي، بل وترقص إذا وصل الأمر، بشرط نجاحه في خدمة البلد. وأوضحت في مؤتمر أقيم على هامش مشاركتها بحفل ضمن مهرجان جرش أنها ندمت على الغناء للرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيرة إلى أنها كانت مضطرة إلى ذلك.

وأشارت شيرين إلى أنها كانت تتلقى أوامر من وزير الإعلام سابقا أنس الفقي من أجل الغناء لمبارك، وإن كانت عبرت عن ندمها بعد معرفة حجم الفساد الذي كانت تعيش فيه مصر. وأدت شيرين أغنية «ريسنا.. ريسنا» لمبارك، فور عودته من رحلته العلاجية من ألمانيا عام .٢٠١٠ من ناحية أخرى، شددت شيرين على أنها حسمت موقفها من روتانا بعد فسخ التعاقد معها، مؤكدة: «لن أكمل حتى لو دفعوا لي مال قارون».

واعتبرت علاقتها بروتانا للصوتيات والمرئيات بأنها «صفحة وطويت». وأوضحت أنها رغم انقطاع العلاقة مع روتانا، فإنها لن تنسى ما فعله سالم الهندي، مدير شركة روتانا في تخليصها من شرط جزائي قيمته تعدت الثلاثة ملايين جنيه مع منتجها سابقا نصر محروس. وقدمت شيرين ألبومها الأخير مع شركة روتانا «أسأل عليا» في أوائل عام .٢٠١٢