الجريدة اليومية الأولى في البحرين


الرياضة


البرازيل تأمل بـ 15 ميدالية في أولمبياد لندن

تاريخ النشر : الأحد ٨ يوليو ٢٠١٢



ريو دي جانيرو - أ ف ب: تأمل البرازيل في إحراز 15 ميدالية على الأقل في الألعاب الأولمبية في لندن 2012 لتحسين الرصيد الذي سجلته في العاب بكين 2008، مراهنة على تقديم رياضييها الشباب عروضا جيدة استعدادا للتألق في أولمبياد 2016 على أرضها في ريو دي جانيرو. وكانت حصيلة الرياضيين في بكين ثلاث ميداليات ذهبية وأربع فضيات وثماني برونزيات، لكن اللجنة الاولمبية البرازيلية تأمل في مضاعفة هذا العدد في لندن. وكما حصل في الألعاب السابقة، فان فرص هذه الدولة الأميركية الجنوبية العملاقة تكمن في السباحة والشراع والجودو والكرة الطائرة وأيضا في كرة القدم. وسيحاول السباح سيزار سييلو تكرار الانجاز الذي حققه في بكين حين أحرز ذهبية سباق 50م حرة، ويسعى أيضا إلى ذهبية سباق 100م (نال البرونزية في الصين).
ويملك سييلو الرقم القياسي العالمي في سباقي 50 م و100م حرة، وكان بطلا للعالم عام 2009. وقال سييلو: «إذا سارت الأمور جيدا، فاعتقد بأنه من الممكن أن أفوز بميداليتين ذهبيتين، لكن الأهم هو الفوز مجددا في سباق 50 مترا»، مضيفا: «سنرى ماذا سيحصل في الـ100م، لأن المنافسة أقوى في هذا السباق». ويمكن للبرازيل أن تنتظر ميدالية أخرى في السباحة عبر برونو فراتوس، كما أن فيليبي فرانكا فاز بسباق 50م صدرا في بطولة العالم الأخيرة في شنغهاي العام الماضي.
تبرز قوة البرازيل أيضا في مسابقات الشراع التي أحرزت فيها رقما قياسيا وصل إلى 16 ميدالية، بوجود الأسطورة روبرت شيدت الساعي إلى لقب أولمبي ثالث بعد ذهبيتي أتلانتا 1996 وأثينا 2004. وسيكون شيدت مع شريكه برونو برادا الأبرز للفوز في لندن، وخصوصا أن هذا الثنائي نال فضية بكين، ثم أحرز اللقب الثالث في بطولة العالم بفرنسا في مايو الماضي. وفي الجودو، نجح رياضيو البرازيل وللمرة الأولى في التأهل إلى جميع المسابقات في الأوزان السبعة المقررة في لندن لدى الرجال والسيدات. وترتفع فرص لياندرو غيليرو (28 عاما) المصنف الأول في العالم في وزن 81 كلغ ومايرا اغويار (20 عاما) في وزن 78 كلغ لإحراز الذهب، فضلا عن طموحات بميداليات أخرى لساره مينيزيس (48 كلغ) واريكا ميراندا (52 كلغ) ورافايلا سيلفا (57 كلغ) بعد التطور الذي طرأ على جودو السيدات في البرازيل منذ أن أهدتها كيتلين كوادروس ميداليتها الأولى فيها وكانت برونزية في وزن 87 كلغ في بكين 2008.
روسيسليا كامبوس، التي اختيرت العام الماضي أفضل مدربة في البرازيل من قبل اللجنة الأولمبية المحلية، علقت على هذا التطور في منافسات الجودو قائلة: «في السابق لم يكن أحد يثق بقدراتنا، أما الآن، ومع هذه اللحظات الرائعة التي نمر بها، فإن رياضة الجودو النسائية هي فخر البلاد وفرحها». وتملك البرازيل أيضا آمالا كبيرة في منافسات العاب القوى.
ففي سن الخامسة والثلاثين، تأمل مورن ماغي في تكرار الفوز الذي حققته في بكين في مسابقة الوثب الطويل، في حين أن تتطلع فابيانا مورر الفائزة بذهبية القفز بالزانة في بطولة العالم داخل صالة في الدوحة عام 2010 وذهبية بطولة العالم في الهواء الطلق في دايغو الكورية الجنوبية العام الماضي، إلى إحراز الذهب الأولمبي في لندن أيضا. وقالت مورر «ست أو سبع رياضيات ستتنافسن للحصول على اللقب، وسأحتاج إلى تسجيل رقم قريب من رقمي القياسي (85ر4م) للفوز بميدالية»، وستكون الروسية يلينا ايسينباييفا حاملة الرقم العالمي وذهبية أولمبياد أثينا 2004 وبكين 2008 ابرز منافستها في هذه المسابقة.