أخبار البحرين
خلال مشاركته في مؤتمر طوكيو.. وزير الخارجية:
البحرين حريصة على أمن وسلامة أراضي أفغانستان
تاريخ النشر : الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٢
أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية حرص مملكة البحرين على الحفاظ على أمن افغانستان وسلامة أراضيها لأسباب عدة، أهمها ارتباط ذلك وتأثيره على أمن واستقرار مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيراً إلى أن المملكة تعمل مع المجتمع الدولي على تقديم الدعم الكامل، لمساعدة حكومة افغانستان الصديقة وعلى وجه الخصوص في مجالات الأمن وتدريب رجال الشرطة الافغانية، باعتبارها إحدى الدول الأعضاء في قوات حفظ السلام الدولية بافغانستان (ايساف).
جاء ذلك في كلمة وزير الخارجية التي ألقاها بالنيابة عنه وكيل وزارة الخارجية للشئون الاقليمية ومجلس التعاون السفير حمد أحمد عبدالعزيز العامر، رئيس الوفد البحريني أثناء المناقشة العامة لمؤتمر طوكيو حول أفغانستان الذي عقد في العاصمة اليابانية امس، وحضره وزراء خارجية 82 دولة إلى جانب ممثلين عن العديد من المنظمات الدولية والاقليمية كالأمم المتحدة واجهزتها المتخصصة ومنظمة التعاون الاسلامي والبنك الدولي وغيرها.
كما أكد وزير الخارجية في كلمته للمؤتمر أهمية مواصلة تطوير المؤسسات الافغانية والحكم الرشيد والتطور الاقتصادي والاجتماعي وضمان حقوق الانسان وعلى وجه الخصوص حقوق المرأة، بالاضافة إلى أهمية بدء عملية المصالحة الوطنية وإعادة دمج الشعب الافغاني.
وقد صدر في نهاية مؤتمر طوكيو حول أفغانستان «إعلان طوكيو»، الذي شدد على اهمية الحفاظ على الدعم السياسي والمالي على المدى البعيد للمجتمع الدولي لافغانستان للفترة المتبقية من المرحلة الانتقالية لغاية نهاية عام 2014م، وخلال عقد التحول من 2015م إلى 2025م. وأكد إعلان طوكيو أهمية التزام الحكومة الافغانية بالحكم الرشيد وحفظ الأمن والاستقرار، ومواصلة عملية السلام والتطوير الاقتصادي والاجتماعي، ومساواة المرأة الافغانية في المجتمع، وتنشيط المجتمع المدني وحرية الاعلام.
وفيما يتعلق بالتعاون الأمني أكد الإعلان أهمية مواجهة التحديات المتعلقة بالارهاب والتطرف والمخدرات واللاجئين والحواجز التي تعيق انسياب التجارة وتشجيع الاستثمارات والنمو الاقتصادي، من أجل المساهمة في بناء الثقة بين دول المنطقة التي تعتبر أمراً مهماً للغاية.
كما أشار الى دور القطاع الخاص في إعادة إعمار أفغانستان، وأهمية قيام الحكومة الافغانية بتهيئة الأجواء المناسبة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال في إطار برامج الأولويات الوطنية.
وصدر عن مؤتمر طوكيو حول أفغانستان ملحق تحت عنوان «إطار طوكيو للمساءلة المتبادلة» الذي أكد التأثير المباشر للحكم الرشيد على مؤشرات التطور ودور المساعدات الدولية المتوافقة مع برامج الأولويات الوطنية على التنمية المستدامة في أفغانستان، مشيراً إلى أهمية الرقابة على مستوى التنمية والحوكمة بكل شفافية، وتشجيع الاستثمار الخاص المحلي والخارجي لدعم النمو الاقتصادي بالإضافة إلى التعاون الاقليمي من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي مع دول المنطقة.