الرياضة
في انتظار بطل المجموعة الرابعة
منتخب شباب اليد يكتسح هونج كونج وعينه على المركز السابع
تاريخ النشر : الاثنين ٩ يوليو ٢٠١٢
اجتياز منتخب شباب اليد بكل سهولة ويسر منتخب هونج كونج في التصفيات ألأسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الثالثة عشرة لشباب المقامة في العاصمة القطرية الدوحة ، في مباراة تسيدها منتخبنا الوطني منذ البداية وحتى النهاية ، وخرج بنتيجة كبيرة قوامها 36 – 18 وكان الشوط ألأول قد انتهى لصالح منتخبنا الوطني بنتيجة 18-10 ، جاءت المباراة في إطار جولة ترتيب المراكز من السابع وحتى المركز الثاني عشر ، بعد أن خسر منتخبنا الوطني بطاقة التأهل إلى الدور الثاني مع الفرق الستة الكبار والمنافسة على بطاقة الوصول إلى نهائيات كاس العالم المزمع إقامتها في البوسنة والهرسك السنة القادمة.
الوصف الفني
قدم منتخبنا الوطني مستوى متوسط في اللقاء الذي جمعة ومنتخب هونج كونج في إطار جولة ترتيب المراكز من السابع وحتى المركز الثاني عشر بعد أن خسر منتخبنا الوطني فرصة المنافسة على بطاقة التأهل إلى الدور الثاني والحصول على واحدة من بطاقات التأهل الثلاث إلى نهائيات كأس العالم القادمة في البوسنة والهرسك 2013 ، بدأ المنتخبنا الوطني بالتسجيل والتدرج في رفع الفارق من الاهداف وإحكام السيطرة على مجريات اللعب والنتيجة 10-4 في الدقيقة العشرة ، أعتمد منتخبنا على الدفاعات المتقدمة 3-2-1 مع تقدم عواد رجب في مركز رأس الحربة والضغط على صانع العاب هونج كونج وإعاقة مسار الكرة وعمل عبد الله السلاطنة على التغطية على الدائرة والتسليم والتسلم وقد نجحت المجموعة الشابة في الدفاع والتقليل من فرص تسجيل منتخب هونج كونج من على الدائرة التي ظلت الشغل الشاغل للمدرب الوطني على العنزور ومساعده محمد المراغي حيث كان ضعف التغطية وغياب المراقبة اللصيقة للاعب الدائرة مشكلة الفريق وثغرة نفدت من خلالها اغلب أهداف المنتخبات الأخرى في مرمى المنتخب إلا أن الحاجة إلى المزيد من التعاون في التغطية والتقدم لمواجهة المهاجمين في المنتخبات الأخرى مطلوبة خصوصا وأن المواجهة القادمة مع بطل المجموعة الرابعة بعد الفوز على هونج كونج لتحديد المركزين السابع والثامن لعب منتخبنا الوطني بالتشكيلة المكونة من محمد مدن وعلي عبد القادر وعواد رجب في الخط الخلفي وفي الجناحين لعب علي محمد على وعمار المدني وعلى الدائرة عبد الله السلاطنة وفي الحراسة جاسم رضي.
واصل منتخبنا الوطني الضغط على مهاجمين هونج كونج وفرض السيطرة على تحركات الخط الخلفي وعلى لاعب الدائرة ورفع لاعبونا الفارق إلى الضعف 16-8 في الدقيقة الرابعة والعشرين في الوقت الذي شهد منتخب هونج كونج استسلام واضح للنتيجة على الرغم من الدفاعات المتقدمة والضغط على عواد رجب بالمراقبة اللصيقة رجلا لرجل في حالة نقص العدد.
تعرض اللاعب عبد الله السلاطنة إلى الايقاف لمدتين متتاليتين وفرض استبداله في الدفاع إلا أن النتيجة مع نهاية الشوط سارت لصالح منتخبنا بفارق ثمانية أهداف 18-10 .
وفي الشوط الثاني أطمأن منتخبنا إلى النتيجة وبدأ العنزور في ادخال التعديلات على التشكيلة وإشراك أحمد حيدر على الدائرة بدلا من عبد الله السلاطنة وإشراك محمد الحايكي في الجناح بدلا من عمار المدني وعبد العزيز عبد الغني في مكان علي عبد القادر وصادق المقابي بديلا للجناح علي محمد علي وفي الحراسة كان أحمد الفرج يشارك في صد الرميات الجزائية بديلا عن جاسم رضي إلا أن الشوط الثاني شهد مشاركة عبد الرضا المبارك في مركز الحراسة وعلى الدائرة أحمد حيدر فيما احتفظ محمد مدن بالبقاء في الملعب طوال فترات اللعب وكان الابرز بين المهاجمين بعد خروج علي عبد القادر ، تحسن الوضع الدفاعي للمنتخب مع دخول أحمد حيدر وتسلم مهمة التغطية الخلفية وسارت النتيجة لصالح منتخبنا الوطني بفارق الضعف 26-13 في الدقيقة الخامسة عشرة ، زاد منتخبنا الوطني من سرعته في التحول والاعتماد على الكرات المرتدة والضغط على لاعبي الخط الخلفي لهونج كونج مع عودة عواد رجب من الايقاف وزاد من غلة الاهداف حيث يتمتع عواد بمهارة عالية في صناعة الالعاب والاختراق والتسجيل من الثبات ومن الصعود في الهواء.
في الوقت الذي تألق محمد مدن وأحمد حيدر في الدفاع والهجوم الخاطف فيما كان صادق المقابي موفقا في التسجيل من الاختراق المباشر القوي من مركز الجناح ألأيمن وفي إيصال الكرات للاعب الدائرة أحمد حيدر وترجمتها إلى أهداف.
لم يكن الحارس عبد الرضا مبارك موفقا في بداية مشاركته المتأخرة في المباراة ، وبدأ عليه عامل الخوف والتردد في مواجهة كرات لاعبي هونج كونج ، وكان المبارك بحاجة إلى الوقت للدخول في اجواء اللعب المباشر ، إلا أن المبارك لديه من القدرات البدنية وسرعة ردود الفعل وقراءة مسار الكرة ، ما يساعده على تقديم ما هو افضل في المباريات القادمة.
زاد منتخبنا الوطني من غلة الاهداف في شبكة منتخب هونج كونج وجاءت الاوقات المستقطعة لمدربنا الوطني علي العنزور لتقديم الملاحظات للاعبين وتشجيع البدلاء على الدخول السريع في أجواء اللعب والنتيجة 30-15 في الدقيقة الواحدة والعشرين.
واصل منتخبنا الوطني زحفه المستمر والضغط على منتخب هونج كونج في الدفاع والتحول السريع إلى الهجوم مع تبادل المراكز وصناعة الجمل الحركية والتنويع في مصادر الخطورة على الرغم من المحاولات المستميتة من منتخب هونج كونج لتقليص الفارق قبل نهاية الشوط إلا أن منتخبنا كان ألأسرع في الحفاظ على فارق الضعف مع نهاية الشوط الثاني والنتيجة 36 -18.
منتخبنا في انتظار بطل المجموعة الرابعة
بعد الفوز على هونج كونج ، منتخبنا الوطني في انتظار مواجهة بطل المجموعة الرابعة المكونة من أوزبكستان والعراق والصين تايبيه ، والمنافسة على المركزين السابع والثامن ، وذلك بعد غدا الأربعاء ، وأمام منتخبنا الوطني الشاب يومين للراحة يستطيع منة خلالها الجهاز الفني بقيادة على العنزور ومساعده محمد المراغي من التحضير الذهني والفني اللاعبين ومعالجة الاخطاء ، وإراحة المرهقين والمصابين قبل المواجهة المهمة مع بطل المجموعة الرابعة من الناحية الشرفية.