أشاد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية بدور جسر الملك فهد في خدمة المسافرين بين البلدين الشقيقين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين، معتبراً هذا الصرح الحضاري ثمرة التعاون والتنسيق في مسار العلاقات الأخوية المتبادلة بين البلدين الشقيقين منوها بما يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين من علاقات أخوية تاريخية متميزة ضاربةً في عمق التاريخ تحظى بحرص واهتمام القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين، جاء ذلك خلال استقباله الأستاذ بدر بن عبدالله العطيشان مدير عام المؤسسة العامة لجسر الملك فهد في مكتب سموه بالإمارة يوم أمس، والذي قدم لسموه تقريراً عن جسر الملك فهد لعام 2011م.
وفي بداية اللقاء رحب سموه بالعطيشان والضيوف، مشيداً بالدور الذي تبذله جميع الجهات المعنية في منافذ المنطقة لتقديم أفضل الخدمات للمسافرين عبر تلك المنافذ، منوها بما يبذله القائمون من جهود في جسر الملك فهد منذ تأسيسه، كما حث سموه على بذل المزيد من الجهد لتقديم أرقى الخدمات وأفضلها للمسافرين عبر الجسر.
ومن جهته أعرب مدير عام المؤسسة (العطيشان) عن شكره وتقديره لسمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية على الاستقبال وتوجيهاته الكريمة التي تعتبر حافزا حقيقياً لتقديم المزيد من العطاء للوصول بالخدمات إلى أعلى المستويات.
حضر اللقاء الأستاذ غنام الغنام مدير جمرك جسر الملك فهد بالجانب السعودي والعقيد مرعي القحطاني مدير جوازات جسر الملك فهد بالجانب السعودي والمهندس عماد المحيسن المدير العام المساعد للمشاريع والأستاذ محمد الجاسم المدير العام المساعد للدراسات والحاسب الآلي والأستاذ جمال الياقوت مدير إدارة العلاقات العامة بالجسر.