أعرب الرئيس التنفيذي بحلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفة عن سعادته لما قدمه المتسابقون البحرينيون في منافسات الجولة الأولى من بطولة العالم للكارتنغ تحت 18 سنة وكأس الأكاديمية والتي أقيمت على مضمار حلبة براجا والتي أختتمت يوم أمس الأول بمشاركة وصلت إلى 150 متسابقاً من مختلف أنحاء العالم.
حريصون على إخراج السباق
بالصورة المشرفة
وقال سلمان بن عيسى الذي كان موجوداً في الجولة الأولى من البطولة العالمية ان الهدف من مشاركة المتسابقين البحرينيين في بطولة هذا العام هو اكتساب الخبرة من خلال الاحتكاك بالمستويات الأوروبية، ورغم قلة الخبرة لدى متسابقينا إلا أنهم تمكنوا من منافسة هؤلاء المتسابقين الذين يمتلكون خبرة طويلة في سباقات الكارتنغ الأوروبية وعلى مضمامير أوروبا.
وأضاف سلمان بن عيسى «حرصاً من الاتحاد البحريني للسيارات وعلى رأسه رئيس مجلس الادارة ورئيس لجنة الكارتنغ الدولية الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وبالتعاون مع حلبة البحرين الدولية ونادي المارشالز تم الاتفاق على ابتعاث 11 مارشالز بحرينيا ليحضروا منافسات هذه الجولة من أجل البدء بالتجهيز والاعداد لاستضافة الجولة الأخيرة التي ستستضيفها حلبة فيفا كارتنغ خلال الفترة من 8 حتى 10 من شهر نوفمبر المقبل، وهذا ما تسعى إليه حلبة البحرين الدولية كموطن لرياضة السيارات في الشرق الأوسط في استقطاب مختلف السباقات الدولية والعالمية، وهذا النوع من سباقات السيارات سيكون اضافة نوعية وجديدة بالنسبة لنا لذلك نحن حريصون على اخراجه بالصورة المشرفة التي تعكس اسم وسمعة مملكة البحرين الرائدة في هذا المجال، لذلك اجتمعنا مع المسئولين في لجنة الكارتنغ الدولية المسئولين عن تنظيم هذا السباق وحلبة براجا من أجل التجهيز لتنظيم سباق البحرين، وقد بدأنا سابقاً باستضافة سباقات دولية واقليمية وعالمية متقدمة ومع وجود حلبة فيفا الآن بدأنا من المرحلة الأولى في رياضة السيارات وهي الكارتنغ، وسنواصل دعمنا لهذه الرياضة لما تحظى به من اهتمام واسع من قبل المتسابقين من مختلف الأجناس والأعمار».
وحول مشاركة نجله عيسى بن سلمان أكد سلمان بن عيسى بأنه سعيد بما قدمه كأول مشاركة عالمية في حياته وهذه تعتبر بداية طيبة في مجال عالم رياضة السيارات متمنياً له ولجميع زملائه المتسابقين التوفيق في منافسات الجولة الثانية في فرنسا الشهر المقبل.
المشاركة في السباق الختامي
تسجيل لاسم البحرين بقوة
وكان المتسابقون البحرينيون سائق فريق صقور السعودية عبدالله الذوادي، أديب كزبر، الشيخ علي بن محمد آل خليفة والشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة قد اختتموا مشاركتهم في أولى جولات بطولة العالم للكارتنغ تحت 18 سنة وكأس الأكاديمية بعد أن تمكنوا من المشاركة في السباق الختامي للمجموعة (B) منهياً السباق بمراكز متأخرة، ورغم أنها مراكز متأخرة إلأ أنه يحسب في صالحهم أنهم انهوا سباقا قويا ونافسوا المتسابقين المشاركين والذي يمتلكون معرفة ودراية جيدة على مضمامير حلبات أوروبا وأجوائها وعدم مقارنة خبرتهم بخبرة هؤلاء المتسابقين، إذ أن حلبة براجا البرتغالية تعتبر من أقوى وأصعب حلبات الكارتنغ على مستوى العالم لما تمتاز به من أجواء متقلبة ومضمار يحتوي على 14 لفة متغيرة الاتجاه، بعكس المتسابقين البحرينيين الذين لم يخوضوا سوى بطولة محلية رسمية واحدة بعدد قليل من المتسابقين، وهو ما تسعى إليه حلبة البحرين الدولية بأن يكتسبوا الخبرة الكافية من خلال التسابق مع مختلف المتسابقين في أوروبا وحتى ينطلقوا من هذه سباقات الكارتنغ إلى سباقات دولية ومستويات أعلى في المستقبل.
المتسابقون البحرينيون
على موعد مهم في أغسطس
وبعد اسدال الستار على الجولة العالمية الأولى ومغادرة المتسابقين للبرتغال، وضع كل متسابق برنامجا تدريبيا خاصا من أجل مواصلة الاستعداد لخوض منافسات الجولة الثانية التي بينهم وبينها 40 يومياً، إذ أكد المدربون البحرينيون عباس سرحان المشرف على عبدالله الذوادي ويحيى حسن المشرف علي أديب كزبر وعلي بن محمد وعيسى بن سلمان بأنهما وضعا برامج تدريبية لمتسابقيهما سواء لرفع مستوى اللياقة البدنية أو لرفع المستوى الفني من خلال القيادة على المضمار، وأكدا أن مضمار حلبة أنجيرفيل بفرنسا ليس بالمضمار السهل إذ يحتوي على 19 منعطفاً و11 خطاً مستقيماً أي بما يعني أنها أصعب حلبة ومضمار في موسم بطولة هذا العام، إذ تبعد عن العاصمة باريس 90 كيلومتراً وطولها 1,198 كيلومتراً وعرضها 8 أمتار، إذ يتطلب هذا المضمار قوة بدنية كبيرة ونسبة تركيز وانتباه عالية من قبل المتسابق.