أوضح جابر عبدالله سكرتير لجنة الحكام في الاتحاد البحريني لكرة السلة الذي كان مشرفاً على طاولة الحكام في المباراة الأخيرة بين المحرق والأهلي في الجولة الثانية من نهائي دوري زين البحرين لكرة السلة والتي شهدت أحداث مؤسفة بعد انتهائها أن الأحداث التي حصلت ليس للحكام دخل فيها بل كانت بين الجماهير واللاعبين والإداريين، وبين عبدالله أن الحكم أتخذ قرار بوجود خطأ في الثوان الأخيرة لكنه لم يحصل على فرصة ليوضح القرار الذي أتخذه وخرج من الملعب مع زملائه الحكام بحماية رجال الأمن، وأكد عبدالله أنه توجه إلى غرفة الحكام لسؤال الحكام عن القرار الأخير وقد أجمع طاقم التحكيم أن الخطأ على واحد من لاعبي الأهلي وبالتالي لا توجد رميتين حرتين لا للأهلي ولا للمحرق مثلما أعتقد الكثيرون، فالكرة كانت بحوزة المحرق لأنها خرجت من يد اللاعب محمد عبدالمجيد إلى الهواء وكانت هناك لعبة مشتركة بين سي جي وواحد من لاعبي الأهلي أي لم تكن الكرة بحوزة الأهلي حيازة تامة وبحسب القانون لكي يحصل الفريق على رميتين حرتين من خطأ يجب أن تكون الكرة بحوزته بكلتا يدي اللاعب أو أن يعمل تنطيط للكرة، وقال عبدالله أنه لم يشاهد اللعبة الأخيرة لأنه كان مركز على الساعة، وأعترف أن صافرة الحكام جاءت قبل الصافرة الرئيسية من طاولة الحكام بأجزاء من الثانية إلا أنها لم تكن مؤثرة لأن قرار الحكام كان في صالح المحرق، وتابع: كل الأحداث التي حصلت بعد انتهاء المباراة ليس لها داعي فهذا قرار حكم وهو يحتمل الصواب والخطأ وبالتالي يتحمل الحكم مسئولية قراره ولا نستطيع أن نتدخل في هذا الأمر، وأضاف: لو كانت هناك رميتين حرتين للأهلي فحتماً سيأخذ حقه وسيحصل عليها ولكن قرار الحكام جاء مخالفاً لتوقعات الأهلي، وبين عبدالله أن المباراة الثالثة بين الفريقين من الممكن أن تشهد مشاركة بعض طاقم التحكيم الأخير وخاصة مع النقص الذي تعاني منه اللجنة، وأنهى عبدالله حديثه بالقول: الأخطاء التحكيمية واردة في كل مباراة وهي جزء من اللعبة.