المال و الاقتصاد
فقد 205 نقاط خلال عام
المؤشر البحريني يبدد مكاسبه ويقفل متراجعا نحو مستويات القاع
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢
بدد المؤشر العام لسوق البحرين للأوراق المالية مزيدا من مكاسب يوم الأحد الفائت ـ أول أيام تداولات البورصة الأسبوعي ـ مسجلا خسائر تقدر بنحو 6.7 نقاط عن مستوى الإقفال مطلع تعاملات البورصة هذا الأسبوع (يوم الأحد)، كما سجل تراجعا بأكثر من نقطتين قياسا بمستويات الإقفال يوم الاثنين، معلنا إقفاله نهاية التعاملات يوم أمس الثلاثاء عند مستوى 1114.72 نقطة، متجها بوقة نحو مستويات القاع، حيث خسر المؤشر خلال سنة واحدة من اليوم حوالي 205 نقاط مئوية عن مستويات إقفاله عند 1319.7 نقطة في الثامن من يوليو 2011.
ويبدو أنه في غياب اكتتابات جديدة، فإن المستثمرين دأبوا على انتظار فترات النشاط القصيرة المتباعدة التي تنشط فيها التداولات نسبيا، قياسا بفترات الركود الطويلة التي تمتد في عروق البورصة معظم أيام السنة، حيث أصبح المحرك الوحيد للأداء، النتائج ربع السنوية التي تعلنها الشركات في فترات لا تتعدى في العادة 10 أيام كل 3 أشهر «النتائج ربع السنوية»، ثم يعودوا إلى (مخيمات) الانتظار الطويل، يلتقط فيها المستثمرون ووسطاء البورصة حفنة من الدنانير تكفي بالكاد تسيير متطلبات حياتهم اليومية بحسب ما أفاد وسيط في البورصة شدد على عدم ذكر اسمه.
وهذه الحقائق تتجلى بصورة واضحة في مؤشر حركة التداولات ليوم أمس، حيث اقتصرت عمليات التداول على أسهم 6 مؤسسات من أصل 49 مؤسسة مدرجة في البورصة، أبرم وفقها المستثمرون 15 صفقة فقط، أسفرت عن تداول 183.9 ألف سهم بلغت قيمتها 55.6 ألف دينار، أي أن متوسط نصيب كل شركة لم يتعد 9,3 آلاف دينار.
وتوزعت عمليات التداول بين أسهم شركة البحرين للاتصالات (بتلكو) التي استقطعت نحو 25% من إجمالي قيم التداولات، وبنك البحرين الوطني (38.1% من القيم)، وشركة ألمنيوم البحرين ألبا (14.6% من القيم)، وبنك البحرين والكويت (10.3% من القيم)، وبنك الإثمار (4.8% من القيم)، وشركة البحرين للأسواق الحرة التي استقطعت 4.8% من إجمالي قيم التداولات.
وبهذا، فإنه كان لقطاع المصارف التجارية المدرجة تحت مظلته ثمانية مصارف، الحظ الأكبر في إجمالي قيم التداولات، حيث توزعت المؤسسات الثلاث التي أجريت التعاملات على أسهمها في هذا القطاع (البحرين الوطني، والبحرين والكويت، وإثمار)، توزعت أنصبة تسع صفقات نقدية، أسفرت عن تداول 135 ألف سهم بلغت قيمتها 31 ألف دينار، وهي ما تعادل نحو 56% من إجمالي قيم التداولات ليوم أمس الثلاثاء.
في قطاع الخدمات، توزعت الصفقات الأربع التي عقدها المستثمرون على شركتي بتلكو والأسواق الحرة بواقع 1:3 لكل على التوالي، فيما توزع حجم التداولات البالغ 16.55 ألف سهم بواقع 13.9 و2.65 ألف سهم لكل منهما، وتوزعت القيمة الإجمالية البالغة 33.9 ألف سهم، بواقع 30 ألفا و3.9 آلاف لكل من الشركتين على التوالي.
وضمن المؤسسات المنضوية تحت مظلة القطاع الأكثر جذبا للتداولات (المصارف التجارية)، برز بنك البحرين الوطني بعد أن عقد المستثمرون أربع صفقات نقدية على أسهمه، كانت حصيلتها تداول 40 ألف سهم بقيمة 21.1 ألف دينار، وهي ما تساوي حوالي 38.1% من إجمالي قيم التداولات.
وفي قطاع الخدمات، برزت شركة الاتصالات (بتلكو)، حيث أجريت ثلاث صفقات نقدية على أسهمها، نتج عنها تداول 30 ألف سهم بلغت قيمتها 13.9 ألف دينار، وهي ما تعادل نحو 25% من إجمالي قيم التداولات، تلتها شركة ألمنيوم البحرين من قطاع الصناعة، أجرى المستثمرون صفقتين نقديتين على أسهمها، نتج عنهما تداول 15 ألف سهم، بلغت قيمتها 8.1 آلاف دينار وهي ما توازي حوالي 15.6% من إجمالي قيم التداولات.