أخبار البحرين
عضو الأمانة العامة للمنبر يجتمع مع وزير الدولة الصيني لشئون الشرق الأوسط
أبلغه أن أبواب البحرين مفتوحة لمنح الأولوية للاستثمارات الصينية
تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢
التقى النائب السابق الدكتور سعدي محمد عبدالله، وزير الدولة الصيني لشئون الشرق الاوسط أليستر بورت، وبحثا خلال اللقاء العلاقات الاقتصادية بين البلدين وما تتمتع به الأسواق البحرينية والخليجية من جاذبية للمستثمرين، كما تطرق اللقاء إلى الرؤى تجاه تطورات الوضع في سوريا.
وخلال اللقاء الذي تم بالعاصمة الصينية رحب د. سعدي بالوزير، مؤكداً العلاقة القوية التي تجمع بين البلدين، والتي تأتي في إطار العلاقات القوية والمتينة والتاريخية بينهما.
وشدد د. سعدي عضو الأمانة العامة لجمعية المنبر الوطني الإسلامي على أهمية توطيد العلاقات الاقتصادية بين البحرين والصين وإمكانية استفادة الأخيرة من التسهيلات التي تقدمها دولة البحرين للمستثمرين الأجانب على المستوى القانوني.
وذكر د. سعدي خلال اللقاء ان الحكومة تعتمد لكون هناك علاقة استراتيجية بين الصين والبحرين فجعلت الأبواب مفتوحة دائما لمنح الاستثمارات الصينية في البلاد أولوية للتعاون ضمن منظومة التعاون الثنائي بين البلدين.
وأشار إلى أن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة أكد خلال المنتدى العربي الصيني أن العلاقات بين البلدين تكتسب أهمية خاصة في هذه المرحلة التي يشهد فيها العالم تحولات متسارعة نحو تعزيز التكتلات الاقتصادية الكبيرة.
على صعيد آخر، تطرق اللقاء إلى الأوضاع التي تشهدها سوريا والإجرام الذي يمارسه نظام بشار الأسد، وآلياته العسكرية ضد شعبه، الذي خرج يطالب بالحرية والديمقراطية، مطالبا الصين بأن تنحاز الى المجتمع الدولي لما لها من ثقل تستطيع من خلاله ردع بشار الأسد، ووقف نزيف الدم السوري، الذي لم يتوقف منذ مارس العام الماضي.
وطالب د. سعدي الصين بأن تراجع قراراتها حيال الأزمة السورية، حتى لا يكون دعمها على حساب الأخلاق والمبادئ، وعلى حساب الأطفال والنساء، الذين يقتلون يومياً على يد قوات الأمن والآلة العسكرية، التابعة للجيش النظامي لبشار الأسد. وذكر أن انحياز الصين للقرارات العربية والدولية تجاه بشار الأسد، من شأنه تطوير علاقات سياسية قوية بين الخليج والصين، سوف تنعكس على باقي المجالات.