الجريدة اليومية الأولى في البحرين


أخبار البحرين

مؤيدا موقف الشمري

النائب بن حويل يدعو الخارجية إلى المطالبة بتغيير السفير الأمريكي

تاريخ النشر : الأربعاء ١١ يوليو ٢٠١٢



دعا نائب رئيس كتلة المستقلين عبدالله بن حويل وزارة الخارجية إلى الإسراع بمخاطبة الخارجية الأمريكية بتغيير السفير الحالي توماس كراجيسكي.. واصفاً عمل الأخير بالإستخباراتي والتأزيمي، ومزيداً بأنه أضحى غير مرحب به بالبحرين.
وبين حويل أن «التحركات المشبوهة للسفير الأمريكي ودس أنفه المستمر بالأحداث الداخلية لمملكة البحرين، وتواصله المستنكر مع أذناب المعارضة، يمثل خرقاً واضحاً للعمل الدبلوماسي، وتدخلاً سافراً بشئون الدولة المضيفة».
وقال إن «على وزارة الخارجية تسجيل موقف منطقي إزاء التدخلات السافرة للسفير الأمريكي والتي بدأت قبل حضوره البحرين حين استمات في أحد اجتماعات الكونغرس بالدفاع عن شرعية وسلمية المعارضة المجرمة». وأضاف «أكمل كراجيسكي عمله المشبوه منذ أول يوم وطأت قدمه أرض البحرين، حيث دأب على التواصل مع المعارضة ودس أنفه بشئون الدولة بشكل مستمر ضارباً كل الأعراف الدبلوماسية عرض الحائط، وما وصفه مؤخراً لإحدى الصحف بأن المعارضة غير تأزيمية إلا دلالة واضحة على عدم حيادتيه رغم الجرائم اليومية التي تشهدها شوارع وقرى المملكة».
وفي سياق متصل، وصف بن حويل التحركات الوطنية والسياسية قبالة السفير الأمريكي توماس كراجيسكي بأنها محل تقدير واعتزاز من قبل كل الشرفاء بالبحرين، مزيداً بأن «السيادة الوطنية لمملكة البحرين خط أحمر لا نقبل أن تمس قيد شعرة».
وأكد بن حويل أن موقف النائب عبدالحكيم الشمري الرافض لاستقبال السفير الأمريكي بمجلسه الرمضاني يعكس الإرادة الشعبية ويجسد التلاحم الوطني بين كل الفئات الشعبية والتي أوصلت صوتها مراراً وتكراراً بأن البحرين دولة عربية خليفية ذات سيادة مستقلة.
ودعا النائب بن حويل - بذات السياق - كل النواب ورجال الأعمال والاقتصاد والفكر إلى مقاطعة التواصل مع كراجيسكي ورفض استقبال الأخير بمجالسهم الأسبوعية أو الرمضانية، باعتبار أنه يمثل حربة شق وفتنة، ووجوده على أرض البحرين قبل أي مكان آخر.. لا يمثل رغبة السواد الأعظم من أبناء هذا الشعب الوفي، مثمنا بذات الوقت موقف جمعية مجالس العائلات البحرينية.